ردت دولة قطر على الاتهامات التي وجهتها صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بشأن علاقتها بالمبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، حيث اعتبرت هذه الادعاءات عبثية ولا تستند إلى أي دليل يثبت صحتها، وأكدت وزارة الخارجية القطرية أن العلاقات مع ويتكوف تعود إلى سنوات طويلة، مما ينفي المزاعم حول وجود أي ضغط سياسي، كما أوضحت أن هذه الاتهامات تأتي في إطار حملة تستهدف النيل من جهود قطر في تحقيق السلام في المنطقة، مشددة على أن التعاون بين قطر والولايات المتحدة مبني على أسس قوية من الشراكة الاقتصادية والدبلوماسية، وأن قطر ستظل ملتزمة بالحوار البناء مع جميع الأطراف لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، مما يعكس التزامها بالسلام والأمن في المنطقة.

رد قطر على تقرير "نيويورك تايمز" حول المبعوث الأمريكي

ردت دولة قطر بشكل رسمي على ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، حيث زعمت الصحيفة أن الدوحة سعت لبناء علاقة مع المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، من خلال برنامج ضغط سياسي قبل تعيينه في منصبه الحالي، ونفت وزارة الخارجية القطرية هذه الادعاءات، ووصفتها بأنها "عبثية" و"تفتقر إلى المصداقية"، وأكدت أن ما نُشر ليس سوى مزاعم واهية تستهدف قطر والمبعوث الرئاسي.

العلاقات القطرية الأمريكية

أوضحت وزارة الخارجية القطرية أن العلاقات التجارية بين الجهات الاستثمارية القطرية، الحكومية والخاصة، وويتكوف تعود لسنوات طويلة، أي قبل انتخاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وأكدت أن الدوحة تتعامل دائمًا مع الحكومة الأمريكية على المستوى المؤسساتي، حيث تركز العلاقات على عقود من التعاون في مجالات متعددة، مثل الدبلوماسية والأمن والشراكة الاقتصادية، وبالتالي فإن ما نشرته الصحيفة هو جزء من حملة منسقة تهدف إلى إثارة التوتر بين قطر والولايات المتحدة.

تفاصيل إضافية حول ويتكوف وابنه

لم يقتصر التقرير على المبعوث الأمريكي فقط، بل ذكر أيضًا أن ابنه، أليكس ويتكوف، كان يسعى للحصول على استثمارات بمليارات الدولارات من الدول المشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وأشار التقرير إلى أن أليكس قدم عرضًا لإنشاء صندوق تطوير عقاري بمليارات الدولارات لصناديق الثروة السيادية في قطر والإمارات والكويت، لكن جهاز قطر للاستثمار قرر عدم الاستثمار بعد مشاورات داخلية، مما يعكس حرص قطر على الحفاظ على علاقاتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة دون الانجرار وراء الشائعات.

بيان قطر