يستمر جهاز مدينة حدائق أكتوبر وإدارة الطرق في تنفيذ خطة تطوير طريق R4 المحور الخدمي الرابط بين الفيوم وزويل، حيث يهدف المشروع إلى رفع كفاءة الحركة المرورية وتحقيق الأمان للمواطنين من خلال إزدواج الطريق بطول 5.4 كم وتوفير حارات خاصة لمستخدمي الدراجات الهوائية، كما تم الانتهاء من 90% من المرحلة الأولى مع وضع مطبات شوكية وإشارات إرشادية لضمان الالتزام بحركة المرور المحددة، ومن المقرر الانتهاء الكامل من المشروع في يناير 2026، مما يسهم في ربط المدينة بالمناطق الحيوية المحيطة وتحسين جودة الطرق وتقليل زمن الرحلة لسكان حدائق أكتوبر.

تطوير طريق R4 في حدائق أكتوبر

يستمر جهاز مدينة حدائق أكتوبر وإدارة الطرق في تنفيذ مشروع تطوير طريق R4 المعروف بـ «الحي الإيطالي»، والذي يمتد بمحاذاة حرم خط سوميد والنهر الأخضر، يُعتبر هذا الطريق من المحاور الحيوية التي تعزز الاستثمار والخدمات في المدينة، يهدف المشروع إلى تحسين حركة المرور والتقليل من التقاطعات، مما يسهل التنقل ويزيد من أمان المواطنين، وذلك تنفيذاً لتوجيهات المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، تحت إشراف المهندس محمد عبدالله رئيس جهاز مدينة حدائق أكتوبر.

أهم الأعمال بالمشروع

يتضمن المشروع العديد من الأعمال الأساسية، حيث يتم إزدواج الطريق بطول 5.4 كم، مع فصل كامل لحركة المرور في كل اتجاه، مما يتيح اتجاهًا خاصًا للقادمين من طريق الفيوم إلى طريق زويل، واتجاهًا آخر منفصل للعائدين، كما تم وضع مطبات شوكية لمنع السير عكس الاتجاه، مع إضافة لافتات إرشادية لتحسين الحركة المرورية، بالإضافة إلى إنشاء حارات دوران للخلف لتسهيل الانتقال بين الاتجاهين، كذلك يتم تنفيذ جزيرة وسطية كمنطقة خدمية استثمارية لتعزيز الأمان ومنع التقاطعات العشوائية، ولا ننسى حارات خاصة لمستخدمي الدراجات الهوائية، مما يساهم في ربط المحاور الرئيسية بالمدينة.

الموقف التنفيذي الحالي للمشروع

تشير التقارير إلى أن نحو 90% من المرحلة الأولى من أعمال الازدواج قد اكتمل، بما في ذلك إنارة وزراعة الطريق الجديد، بينما بدأت أعمال التجديد بالطريق القديم في اتجاه طريق الفيوم، ومن المقرر أن يتم الانتهاء من المشروع بالكامل بحلول 30 يناير 2026، بما في ذلك أعمال الدهانات واللوحات الإرشادية وحارات الدراجات الهوائية، وفق الجداول الزمنية المحددة، كما أكد المهندس محمد عبدالله أن هذا المشروع سيساهم في ربط المدينة بالمناطق الحيوية المحيطة، مما يحسن جودة الطرق ويقلل زمن الرحلة، ويخلق محورًا خدميًا واستثماريًا يتماشى مع النمو العمراني السريع في المدينة.