سلوم حداد بعد أزمة «إتقان الفصحى» يوضح موقفه من التصريحات التي أُسيء فهمها حيث أكد أنه لم يقصد الإساءة للأشقاء المصريين أو زملائه في الوسط الفني بل كان يتحدث عن تحديات يواجهها بعض الممثلين في إتقان اللغة العربية الفصحى وأشار إلى أن هذا الأمر ليس مقتصرًا على فنانين من مصر فقط بل يشمل أيضًا فنانين من دول عربية أخرى مثل سوريا والعراق ولبنان وتونس والمغرب وأعرب عن شكره للنجوم الذين تعاملوا مع الموضوع بعقلانية مثل طارق الشناوي ومحمد هنيدي وهالة صدقي حيث أكد أن النقاش حول هذا الموضوع يجب أن يكون بعيدًا عن الانفعالات وأنه من المهم أن نتقبل وجهات النظر المختلفة دون أن نلغي أو نُخوّن بعضنا البعض فهل يُعقل أن يهاجم إنسان عاقل شعبًا بأكمله؟

سلوم حداد ينفي الإساءة للشعب المصري وزملائه

نفى الفنان السوري سلوم حداد أي نية للإساءة إلى الشعب المصري أو زملائه في الوسط الفني، وذلك بعد التصريحات التي أدلى بها حول ضعف بعض الممثلين المصريين في نطق اللغة العربية الفصحى، حيث أوضح أن حديثه أُسيء فهمه، وأكد أن هدفه كان تسليط الضوء على تحديات يواجهها بعض الفنانين في مختلف الدول العربية، وليس الهجوم على أحد.

توضيح حول التصريحات المثيرة للجدل

خلال لقائه في برنامج ET بالعربي، أوضح حداد أن ما قصده هو أن بعض الممثلين في دول عربية مختلفة قد يواجهون صعوبة في إتقان الفصحى، حيث قال: «عندما أقول بعض الفنانين والأشقاء المصريين لا يجيدون النطق بالفصحى، هذا لا يعني أنه لا يوجد بعض الفنانين السوريين أيضًا، أو من العراق والأردن ولبنان وتونس والمغرب»، مما يعكس فهمه العميق للتحديات التي يواجهها الفنانون في مختلف البلدان.

رسالة شكر وتقدير للزملاء

كما وجه سلوم حداد رسالة شكر إلى بعض النجوم الذين تعاملوا مع الأمر بعقلانية، بعيدًا عن الانفعالات، حيث قال: «أنا بشكر الأستاذ طارق الشناوي ومحمد هنيدي والست هالة صدقي، أخدوا موقف عقلاني وليس له علاقة بالعوام»، مشيرًا إلى أهمية الحوار والنقاش البناء بين الزملاء، حيث أكد: «نحن زملاء وأصدقاء وأبناء مهنة واحدة، قد نختلف أو نتناقش، لكن لا نلغي أو نخون بعضنا»، مما يعكس روح التعاون والتفاهم في الوسط الفني.