وزير خارجية تونس محمد علي النفطي أكد في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن جرائم الاحتلال تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية ومنع الشعب الفلسطيني من الحفاظ على أرضه كاملة حيث أشار إلى أهمية دعم الحقوق الفلسطينية في مواجهة محاولات الإبادة والتجويع التي يتعرض لها الشعب في غزة وأعرب عن خيبة الأمل أمام عجز مجلس الأمن عن اتخاذ خطوات فعالة لحماية حقوق الفلسطينيين وأهمية الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية كحق مشروع يتطلب دعماً عالمياً متزايداً لتحقيق العدالة والسلام في المنطقة حيث يعتبر هذا الاعتراف خطوة ضرورية نحو إنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.
تونس تدين جرائم الاحتلال في الأمم المتحدة
أكد وزير الخارجية التونسي، محمد علي النفطي، أن جرائم الاحتلال تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، ومنع الشعب الفلسطيني من المقاومة والحفاظ على أرضه كاملة، جاء ذلك خلال كلمته في الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث شدد على أهمية موقف تونس الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وأدان بشدة إعلان الكيان المحتل عن نيته إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، مما يعكس نية دفع الشعب الفلسطيني للتخلي عن أرضه.
خيبة أمل أمام عجز مجلس الأمن
عبر النفطي عن شعور تونس بخيبة الأمل والإحباط بسبب عجز مجلس الأمن عن وضع حل فعّال لحرب الإبادة والتجويع التي تتعرض لها غزة، وأكد على أن فلسطين تعتبر دولة بمقتضى القانون الدولي، مشيرًا إلى أن اعتراف الدول بها يُظهر هذا الحق، كما أعرب عن إيمان بلاده بقدرة منظمة الأمم المتحدة على مواجهة التحديات العالمية، في ظل الأزمات المتزايدة التي تعاني منها المنطقة.
اعتراف دولي متزايد بفلسطين
في الفترة الأخيرة، شهدنا اعتراف العديد من الدول بالدولة الفلسطينية، حيث عُقد مؤتمر حل الدولتين في نيويورك بقيادة سعودية فرنسية، وقد أعلنت العديد من الدول خلال المؤتمر، بما في ذلك فرنسا، اعترافها بدولة فلسطين، مما يعكس دعمًا دوليًا متزايدًا للقضية الفلسطينية، ويعزز من موقف تونس في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية.
التعليقات