مستشار خامنئي: الاتفاق الدفاعي بين السعودية وباكستان خطوة إيجابية نحو تحالف أوسع يشمل إيران

أشاد مستشار خامنئي، اللواء رحيم صفوي، باتفاق الدفاع السعودي الباكستاني الذي وُقع مؤخرًا، معتبرًا أنه يمثل تطورًا إيجابيًا يمهد الطريق لتحالف أوسع في المنطقة، حيث أكد أن انضمام إيران إلى هذا التحالف سيعزز من قوة الدول الإسلامية في مواجهة التحديات المتزايدة، ومع تراجع النفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط، يتجه التركيز نحو تعزيز التعاون الإقليمي، مما يفتح آفاقًا جديدة للأمن والاستقرار، ويعكس أهمية العمل المشترك بين الدول الإسلامية لتحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز الردع ضد أي اعتداء، مما يسهم في تحقيق الأمن والسلام في المنطقة والعالم.

اتفاقية الدفاع المشترك بين السعودية وباكستان: خطوة نحو تحالف إقليمي أوسع

أشاد اللواء رحيم صفوي، مستشار المرشد الإيراني، بالاتفاقية الدفاعية المشتركة التي وقعتها السعودية وباكستان مؤخرًا، واعتبرها تطورًا إيجابيًا قد يفتح آفاقًا جديدة لبناء تحالف إقليمي أوسع، حيث قال صفوي: "كما تعلمون، وقعت السعودية وباكستان مؤخرًا اتفاقية دفاعية مشتركة، أرى في ذلك خطوة إيجابية، وإذا انضمت إيران إليها فسيكون أمرًا جيدًا"، وهذا يعكس أهمية التعاون بين الدول الإسلامية في المنطقة.

الولايات المتحدة وتوجهها نحو آسيا

أضاف المسؤول الإيراني أن الولايات المتحدة تتجه تدريجياً نحو التركيز على منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ومع تراجع حضورها في الشرق الأوسط، يمكن للدول الإسلامية في المنطقة أن تؤسس تحالفًا إقليميًا مشتركًا، مما يعزز من قدرة هذه الدول على مواجهة التحديات الأمنية التي قد تواجهها في المستقبل، ويعكس هذا التصريح تحولًا استراتيجيًا في السياسات الإقليمية.

تفاصيل الاتفاقية الاستراتيجية

في سياق متصل، وقع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ورئيس الوزراء الباكستاني، محمد شهباز شريف، اتفاقية الدفاع الاستراتيجي المشترك في الرياض يوم 17 سبتمبر، حيث تهدف الاتفاقية إلى تعزيز الردع المشترك ضد أي اعتداء، وجاء في البيان المشترك أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي في إطار سعي البلدين لتعزيز أمنهما وتحقيق الأمن والسلام في المنطقة والعالم، وتنص الاتفاقية على أن "أي اعتداء على أي من البلدين هو اعتداء على كليهما"، مما يعكس التزامهما بالأمن الجماعي.

خاتمة

تعتبر هذه الاتفاقية خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الأمني بين الدول الإسلامية، وتؤكد على أهمية الشراكات الإقليمية في مواجهة التحديات العالمية، مما يسهم في تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.