شاهد أحدث ظهور للملحن عمرو مصطفى رفقة أصدقائه حيث نشر المطرب محمد سراج مجموعة من الصور التي توثق هذه اللحظات الجميلة بعد فترة من الغياب عن الأضواء وقد عبر سراج عن سعادته الكبيرة بالاجتماع مع الملحن الكبير عمرو مصطفى الذي يعتبر من أبرز الأسماء في عالم الموسيقى حيث أشار إلى العبقرية التي يتمتع بها عمرو في استوديو حبايبه وأخواته الجامدين وأكد على أهمية الحفاظ على حقوق المؤلفين والملحنين في عقودهم الفنية حيث قدم عمرو مصطفى رسالة توعوية لزملائه حول ضرورة فهم القوانين المتعلقة بحقوقهم وأهمية التحرك الجماعي لاسترداد هذه الحقوق المهدرة مما يعكس التزامه العميق بقضايا المبدعين في مصر ويعزز من مكانته كفنان ملتزم بقضايا مجتمعه.
أحدث المطرب محمد سراج ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي بعد نشره صورًا له مع الملحن الكبير عمرو مصطفى، حيث يعتبر هذا الظهور هو الأول له بعد فترة من الغياب عن الأضواء، وقد عبر سراج عن سعادته بلقاء عمرو مصطفى في استوديو “حبايبي وأخواتي”، مشيرًا إلى أن اليوم كان مليئًا بالضحك والإبداع، وكتب على صفحته الرسمية على فيسبوك: “مش هنسى اليوم ده حقيقي”.
رسالة عمرو مصطفى للمبدعين
في سياق حديثه، كشف الملحن عمرو مصطفى عن معلومات هامة تتعلق بحقوق المؤلفين والملحنين، حيث أشار إلى ضرورة توعية زملائه حول عقود الأعمال الفنية، وكتب على صفحته: “أي عقد مكتوب فيه (لمدة الحماية القانونية) يعتبر باطل، لأن القانون يشترط أن يكون العقد محدد المدة”، مؤكدًا أن الكثير من الفنانين وقعوا على عقود غير عادلة منذ عام 1999، مما أدى إلى فقدان حقوقهم وحقوق أبنائهم.
الإبداع ليس للبيع
عمرو مصطفى لم يكتفِ بتقديم المعلومات فقط، بل دعا زملاءه إلى التحرك بشكل جماعي لاسترداد حقوقهم، حيث قال: “الإبداع مش للبيع”، مشددًا على أهمية العمل معًا لإبطال التنازلات التي تؤثر سلبًا على مستقبل الفنانين. كما ناشد وزير الثقافة بضرورة الحفاظ على حقوق المبدعين، بعد التغييرات التي طرأت على نموذج التصاريح الخاصة بالمصنفات الفنية، والتي اعتبرها تعقيدًا للعملية الإبداعية.
مناشدة وزير الثقافة
عمرو مصطفى أبدى قلقه من التغييرات الجديدة، حيث شارك صورة لنموذج التراخيص، وكتب: “نحن المبدعين والفنانين أبناء هذا الوطن، ونؤمن أن مصر كانت دائمًا منارة للفن والإبداع في العالم العربي”، مشيرًا إلى أن هذه التغييرات تعيق الفنانين البسطاء وتزيد من تعقيد عملية الإبداع، مما يجعلها تبدو وكأنها مصممة لخدمة الشركات الكبرى فقط.
في ختام حديثه، وجه عمرو مصطفى نداءً إلى وزير الثقافة، حيث قال: “رسالتي ليست اعتراضًا على تنظيم العمل، بل صرخة خوف على مستقبل الإبداع في بلدنا”، مطالبًا بإعادة النظر في القرار الجديد، وأن تكون مصلحة المبدع والفنان الحر هي الأولوية قبل أي اعتبارات مادية أو بيروقراطية.
التعليقات