تتحدث وسائل الإعلام العبرية عن التعديلات التي يطالب بها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب حيث تشير التقديرات إلى أن معظم بنود الخطة مقبولة ولكن هناك نقاط معينة يسعى نتنياهو لتعديلها قبل لقائه مع ترامب في البيت الأبيض حيث يبرز أهمية استمرار مؤسسة غزة الإنسانية لتقديم المساعدات ويعتبر إغلاقها خطأ كبيراً في الوقت نفسه يستعد للإفراج عن معتقلين فلسطينيين لكنه يعارض الإفراج عن أسماء بارزة مثل مروان البرغوثي مما يعكس تعقيدات الموقف الإسرائيلي ويؤكد على أهمية التوافقات الأمريكية الإسرائيلية في هذه المرحلة الحساسة من الصراع.
خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة: التوقعات والتحديات
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بأن التقديرات في إسرائيل تشير إلى إمكانية تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب، والتي تتكون من 21 بندًا، حيث يبدو أن معظم هذه البنود مقبولة من قبل الجانب الإسرائيلي، لكن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يسعى لتعديل بعض النقاط قبل لقائه المرتقب مع ترامب في البيت الأبيض يوم الاثنين المقبل، مما يعكس أهمية هذه الخطة في السياق الإقليمي والدولي.
التعديلات المطلوبة من نتنياهو
تشير المصادر إلى أن نتنياهو يولي أهمية كبيرة لاستمرار عمل مؤسسة "غزة الإنسانية" التي تقدم المساعدات، حيث يعتبر إغلاقها "خطأ" استراتيجيًا، ويتضح من ذلك أن هناك رغبة في الحفاظ على بعض جوانب الدعم الإنساني رغم التوترات القائمة، كما تتعلق الأمور أيضًا بعملية الإفراج عن معتقلين فلسطينيين، حيث تُظهر المصادر استعدادًا لإطلاق سراحهم، ولكنها تعارض الإفراج عن أسماء بارزة مثل مروان البرغوثي، مما يعكس التحديات المعقدة التي تواجه المفاوضات.
التوقعات بشأن الاتفاق النهائي
يقدر مصدر مطلع تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، أنه من المحتمل التوصل إلى اتفاق مع المسؤولين الأمريكيين حول مبادئ إنهاء الحرب بحلول 7 أكتوبر المقبل، حتى وإن استمر تنفيذ هذه الخطة حتى نهاية العام الجاري، مما يبرز التوترات السياسية والاقتصادية التي قد تؤثر على العملية برمتها، ويجعل من الضروري مراقبة التطورات عن كثب في الأيام والأسابيع المقبلة.
للمزيد من المعلومات
لأول مرة، ترامب يقدم خطة لإنهاء الحرب في غزة بدعم عربي، فما هي أبرز بنودها؟ وعد أمريكي وتحذير عربي، ماذا حدث في اجتماع ترامب والقادة العرب؟
التعليقات