أكد وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي خلال كلمته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة أن مصر لن تكون طرفًا في نكبة جديدة للفلسطينيين، مشيرًا إلى أهمية دعم القضية الفلسطينية ورفض أي محاولات تهجير للشعب الفلسطيني، وأوضح أن مصر مستعدة للبناء على رؤية ترامب من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة، وأكد أيضًا ضرورة إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة وتداعياته الخطيرة، ودعا إلى التضامن الدولي لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، وشدد على أن تحقيق الأمن والسلام لا يمكن أن يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، محذرًا من أن السياسات الإسرائيلية القمعية تؤثر سلبًا على آمال شعوب المنطقة في التعايش السلمي.

مصر تدعو إلى دعم القضية الفلسطينية خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة

أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وذلك خلال كلمته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث حذر من خطورة استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشددًا على تداعياته الكارثية على أمن واستقرار المنطقة، وأشار إلى ضرورة تكاتف الجهود الدولية من أجل إنهاء هذه الأزمة الإنسانية.

التزام مصر بالاستقرار الإقليمي

عبر الوزير عن امتنان القاهرة لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن التزامه بالعمل مع قادة المنطقة لإنهاء الحرب الظالمة على غزة، مؤكدًا استعداد مصر للبناء على هذه الرؤية من أجل استعادة الاستقرار ووقف النزيف الإنساني، وأوضح أنه من الضروري إطلاق سراح جميع الرهائن والأسرى، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن والسلام في المنطقة.

دعوة للتضامن الدولي

شدد وزير الخارجية على أن إنهاء حالة المجاعة التي يعاني منها أهالي غزة أصبح واجبًا إنسانيًا ملحًا، داعيًا إلى التضامن الدولي لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وأكد رفض مصر القاطع لأي سيناريوهات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني، محذرًا من أن الاعتداءات الإسرائيلية قد تمتد لتطال دول المنطقة، مشيرًا إلى استهداف دولة قطر كأحد الأمثلة على ذلك، وأكد أن مصر لن تكون بوابة لتصفية القضية الفلسطينية.

ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة

في ختام تصريحاته، أكد وزير الخارجية أن تحقيق الاستقرار الإقليمي لن يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، محذرًا من أن السياسات الإسرائيلية القمعية وغير المسؤولة تغلق الباب أمام آمال شعوب المنطقة في التعايش السلمي، داعيًا المجتمع الدولي إلى وضع حد لغطرسة القوة، مؤكدًا أن استمرار الاحتلال ينفي أي حديث عن الأمن والسلام.