وقعت حادثة دامية في الهند خلال فعالية سياسية شهدت تدافعًا جماهيريًا مروعًا أدى إلى وفاة 36 شخصًا وإصابة 40 آخرين في ولاية تاميل نادو حيث تجمع العديد من المعجبين حول نجم سينمائي شهير مما أدى إلى حالة من الفوضى والذعر بين الحشود ومن بين الضحايا أطفال مما زاد من حجم المأساة حيث أعلنت السلطات المحلية عن تقديم المساعدة الطبية اللازمة للمصابين في وقت سريع بينما كان وزير الصحة يؤكد أن حالة المصابين مستقرة وبهذه الحادثة تتجلى المخاطر المرتبطة بالتجمعات الكبيرة في الهند والتي شهدت سابقًا حوادث مماثلة حيث يبرز أهمية تنظيم الفعاليات بشكل آمن لتفادي مثل هذه الكوارث المؤلمة.
تدافع جماهيري في تاميل نادو يسفر عن وفيات وإصابات
شهدت ولاية تاميل نادو بجنوب الهند مأساة إنسانية، حيث أدّى تدافع جماهيري خلال تجمع لنجم سينمائي وسياسي شهير إلى وفاة ما لا يقل عن 36 شخصًا وإصابة 40 آخرين، وفقًا لما أعلنه وزير الصحة في الولاية ما سوبراهمانيان، وقد وقع الحادث في وقت متأخر من يوم السبت، مما أثار قلقًا واسعًا في المجتمع.
تفاصيل الحادث وأسباب التدافع
وقع التدافع خلال تجمع نظمه الممثل الهندي جوزيف فيجاي، الذي يُعتبر من أنجح الممثلين الذين دخلوا عالم السياسة في ولاية تاميل نادو، حيث كان الحدث يجري في مقاطعة كارور، ووفقًا للتقارير، سقطت مجموعة من أنصار فيجاي أثناء محاولتهم الاقتراب من حافلته، مما أدى إلى الفوضى. وقد أفاد وزير الصحة أن الضحايا توفوا قبل وصولهم إلى المستشفى، فيما كانت حالة المصابين مستقرة، ومن بينهم ثمانية أطفال.
استجابة الحكومة وتعويضات الضحايا
في أعقاب هذا الحادث الأليم، أعلن رئيس وزراء الولاية إم. كيه ستالين عن تقديم تعويض عاجل بقيمة مليون روبية لعائلات الضحايا، وقد تم التأكيد على ضرورة تقديم المساعدة الطبية الفورية لكل من سقط مغشيًا عليه أثناء الحشد، حيث تم نقلهم إلى المستشفى. يُذكر أن حوادث التدافع تعتبر أمرًا شائعًا في الهند، حيث شهدت البلاد في يناير الماضي وفاة 30 شخصًا بسبب تدافع آخر خلال مهرجان ديني كبير، مما يسلط الضوء على أهمية تنظيم الفعاليات الجماهيرية بشكل آمن.
التعليقات