في ظل الأوضاع المتوترة في بورتلاند، أعلن الرئيس ترامب عن عزيمته إرسال قوات إلى المدينة لمواجهة ما وصفه بـ”إرهابيين محليين”، حيث يأتي هذا القرار في إطار جهوده لمواجهة العنف السياسي الذي تزايد في الآونة الأخيرة، وأكد ترامب على ضرورة استخدام “القوة الكاملة” لحماية المنشآت الحيوية مثل وكالة الهجرة والجمارك، مشدداً على أن هذه الخطوة تهدف إلى استعادة الأمن والنظام في المدينة، وقد أثار هذا القرار ردود فعل متباينة بين مؤيد ومعارض، مما يعكس حالة الانقسام التي تعيشها البلاد، حيث يشعر البعض بأن هذا التدخل قد يكون ضرورياً بينما يعتبره آخرون تصعيداً غير مبرر للأزمة، مما يجعل بورتلاند محط أنظار الجميع في الفترة المقبلة.

ترامب يرسل قوات إلى بورتلاند لمواجهة "الإرهابيين المحليين"

في خطوة مثيرة للجدل، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن عزمه إرسال قوات إلى مدينة بورتلاند بولاية أوريجون، وذلك للتصدي لما وصفه بـ "الإرهابيين المحليين" الذين يهددون الأمن العام، حيث تأتي هذه الخطوة في إطار توسيع نشر القوات الفيدرالية في عدة مدن أمريكية، في محاولة لمواجهة التوترات المتزايدة.

تفاصيل القرار العسكري

في منشور له عبر منصة تروث سوشيال، أكد ترامب أنه وجه وزارة الدفاع لتوفير كل ما يلزم من قوات لحماية بورتلاند، التي وصفها بأنها "مدمرة بالحرب"، كما أضاف أنه أقر استخدام القوة الكاملة إذا لزم الأمر، مشيرًا إلى أن هذا القرار يأتي لحماية منشآت وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية، التي قال إنها "تحت الحصار من هجمات أنتيفا وإرهابيين محليين آخرين".

تصاعد التوترات السياسية

منذ اغتيال الناشط المحافظ تشارلي كيرك، تصاعدت جهود ترامب لمواجهة ما يسميه "اليسار المتطرف"، الذي يعتبره مسؤولًا عن العديد من المشكلات المتعلقة بالعنف السياسي في البلاد، كما وصف ترامب في وقت سابق الحياة في بورتلاند بأنها "تشبه العيش في الجحيم"، مؤكدًا أنه يفكر في إرسال قوات اتحادية إلى هناك، كما هدد بفعل الشيء نفسه لمكافحة الجريمة في مدن أخرى مثل شيكاغو وبالتيمور.

سياق أوسع

يأتي هذا الإعلان في ظل توترات متزايدة في الولايات المتحدة، حيث تم نشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس خلال الصيف، في إطار السيطرة الأمنية على العاصمة واشنطن، مما يعكس التحديات الأمنية والسياسية التي تواجهها البلاد في هذه الفترة الحساسة، ويثير تساؤلات حول الاستجابة الفيدرالية للأزمات المحلية.