مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط يستعد لاستقبال فعالياته في الدورة الحادية والأربعين بمشاركة لجنة تحكيم مميزة تضم النجمة لقاء الخميسي والكاتب والمخرج باتريك جورج الذي يتولى رئاسة اللجنة بالإضافة إلى المخرج السوداني زهير عبد الكريم، حيث ستقوم اللجنة بتقييم 22 فيلماً قصيراً من مختلف الدول العربية والأوروبية، مما يعكس تنوع السينما المتوسطية ويعزز من التواصل الثقافي بين الشعوب، ومن المتوقع أن تكون المنافسة قوية بين الأفلام المشاركة مثل “أم تذهب إلى الشاطئ” و”شخصيات” و”على الحافة”، مما يجعل المهرجان حدثاً سينمائياً بارزاً في المنطقة، ويعكس التزام المهرجان بدعم المواهب الجديدة في عالم السينما.
مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط: لجنة تحكيم جديدة ومسابقة مثيرة
أعلن مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة، عن تشكيل لجنة تحكيم مسابقة الفيلم المتوسطي القصير، وذلك ضمن فعاليات الدورة الحادية والأربعين، المقرر إقامتها في الفترة من 2 إلى 6 أكتوبر المقبل، حيث يتطلع المهرجان إلى تقديم تجربة سينمائية فريدة تعكس التنوع الثقافي والفني في منطقة البحر المتوسط.
تشكيل لجنة التحكيم
تضم لجنة التحكيم هذا العام مجموعة من الأسماء اللامعة في عالم السينما، حيث يتولى الكاتب والمخرج باتريك جورج رئاسة اللجنة، ويشاركه في هذه المهمة النجمة لقاء الخميسي، والمخرج والسيناريست السوداني الكبير زهير عبد الكريم، وذلك لتقييم الأعمال المشاركة واختيار الفائزين، مما يعكس التزام المهرجان بتقديم معايير عالية في تقييم الأفلام.
أفلام المسابقة والمشاركة الدولية
تشهد المسابقة هذا العام مشاركة 22 فيلماً قصيراً من دول عربية وأوروبية، حيث تتنوع الموضوعات والأساليب الفنية، ومن أبرز الأفلام المشاركة: «أم تذهب إلى الشاطئ» من البرتغال، و«شخصيات» من المغرب، و«على الحافة» من تونس، و«يوم الزفاف» من فرنسا، بالإضافة إلى أفلام أخرى مثل «مسخوطة» من المغرب، و«الدجاج» من ليبيا، و«نفسي» من مصر، و«من تبقوا» من ألمانيا وفلسطين، و«ماذا لو كنا سعداء» من لبنان وسويسرا، و«الزجاجة الأخيرة» من سوريا والإمارات، و«بحر ممزق» من ألمانيا ومالطا والمغرب، و«نطّاح» و«الوصية» و«حكاية أمل» و«نصف فيتو» من مصر، مما يعكس غنى السينما المتوسطية وتنوعها.
يقام المهرجان هذا العام تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، ومحافظ الإسكندرية الفريق أحمد خالد حسن، احتفاءً بالسينما المتوسطية كجسر للتواصل الثقافي والإبداعي بين الشعوب، مما يعزز من أهمية هذا الحدث السينمائي في تعزيز الفنون والثقافة في المنطقة.
التعليقات