تصدر اسم جينيفر لورانس المشهد الإعلامي بعد تصريحاتها القوية حول الحرب في غزة حيث وصفت الوضع بأنه إبادة جماعية خلال المؤتمر الصحفي لمهرجان سان سيباستيان السينمائي الدولي وقد عبرت عن مخاوفها العميقة تجاه الأطفال وتأثير الأوضاع الراهنة على الأجيال القادمة مشيرة إلى أن تجاهل ما يحدث في غزة لن يظل محصورًا بل سيتسرب إلى أماكن أخرى من العالم كما أكدت على أهمية دور المسؤولين المنتخبين في معالجة هذه القضايا وضرورة أن يبقى الناس واعين لقراراتهم السياسية لورانس تبرز أهمية حرية التعبير والفن كوسيلة للتواصل والتعاطف في أوقات الأزمات مما يجعل صوتها مسموعًا في قضايا إنسانية حساسة تتطلب اهتمامًا عالميًا.

تصدر اسم النجمة العالمية جينيفر لورانس التريند في الساعات الأخيرة، بعد أن عبرت عن حزنها العميق لما يحدث في غزة، ووصفت الوضع بالإبادة الجماعية، وذلك خلال المؤتمر الصحفي لمهرجان سان سيباستيان السينمائي الدولي، حيث أثارت كلماتها مشاعر القلق والتعاطف لدى الكثيرين.

لورانس: ما يحدث في غزة ليس أقل من إبادة جماعية

خلال المؤتمر، ردت لورانس على أسئلة الصحفيين حول الحرب في غزة، قائلة: “أنا مرعوبة، وهذا أمر مروع، ما يحدث ليس أقل من إبادة جماعية، أشعر بالخوف على أطفالي، وعلى كل أطفالنا”، حيث تعكس هذه الكلمات مدى تأثير الأحداث العالمية على الأفراد، خاصة الأمهات، اللواتي يشعرن بالقلق على مستقبل أطفالهن في ظل الأوضاع الراهنة.

كما أضافت النجمة العالمية أن القلق يزداد بسبب الأثر الذي ستتركه هذه الأوضاع على السياسة الأمريكية، مشيرة إلى أن الشباب الذين يصوتون الآن عند سن الثامنة عشرة قد يعتبرون أن السياسة بلا نزاهة، وأن السياسيين يكذبون، مما يخلق جيلًا منعدم الثقة في القيم الإنسانية.

لورانس: المسؤولية تقع على عاتق المسؤولين المنتخبين

وفي سياق حديثها، أوضحت لورانس أن تجاهل ما يحدث في جزء من العالم لن يظل محصورًا، بل سيتجاوز الحدود، مؤكدة أن المسؤولية لا تقع على عاتق الفنانين وحدهم، بل يجب أن يتحملها المسؤولون المنتخبون، حيث قالت: “أتمنى لو كان هناك ما يمكنني فعله لإصلاح هذا الوضع المخزي والمعقد، لكن الخوف من استغلال كلماتنا يجعلنا مترددين”، مشددة على أهمية أن يبقى الناس مركزين على من بيده القرار، وأن يعرفوا متى وأين يصوتون.

كما أكدت لورانس أن حرية التعبير والفن في الولايات المتحدة تتعرض للهجوم، مشيرة إلى أن المهرجانات السينمائية تظل مساحة مقدسة لرواية القصص وتبادلها، حيث يجب أن نتذكر أننا جميعًا متصلون ونستحق التعاطف والحرية.

آخر أعمال جينيفر لورانس

يُذكر أن آخر أعمال جينيفر لورانس كان فيلم الدراما والإثارة “Die, My Love”، الذي عُرض لأول مرة في مهرجان كان السينمائي، وحصل على استحسان النقاد والجمهور، مما يعكس موهبتها الكبيرة وقدرتها على التأثير في المشهد السينمائي.