عائلات الأسرى الإسرائيليين تعبر عن قلقها الشديد تجاه الوضع الحالي وتؤكد أن أبواب الجحيم ستُفتح على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إذا لم يقبل بصفقة عادلة تعيد جميع الأسرى إلى ديارهم وبدلاً من ذلك يستمر نتنياهو في عرقلة كل محاولات الوصول إلى اتفاق يضمن السلام والأمان للجميع وتعتبر هذه العائلات أن عدم استجابة نتنياهو لمطالبهم هو بمثابة إطالة لأمد الحرب التي تضر الجميع كما أن الفشل السياسي الذي يعاني منه نتنياهو سيبقى عالقاً في ذاكرة الأجيال القادمة مما يستدعي ضرورة اتخاذ خطوات جادة نحو الحوار والتفاوض من أجل إنهاء هذه المأساة الإنسانية.

عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بإعادة جميع الأسرى

في بيانٍ أُصدر يوم السبت، عبرت عائلات الأسرى الإسرائيليين عن استيائها من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، حيث اتهمته بعرقلة كافة الجهود المبذولة للتوصل إلى صفقة لإعادة الأسرى، وأكدت ضرورة إعادة جميع الأسرى المحتجزين في غزة، حيث لا يزال هناك 48 أسيراً.

اتهامات بعرقلة جهود السلام

أشارت العائلات إلى أن نتنياهو يتعمد إطالة أمد الحرب، مما يؤثر سلبًا على فرص التوصل إلى اتفاق، كما أكدت أن محاولاته لإفشال الجهود الحالية لن تمر دون محاسبة، إذ أصبح العالم يدرك أن أساليبه لم تعد تنطلي على أحد، وأن زمن الألاعيب السياسية قد ولى.

تأثير الفشل السياسي على مستقبل نتنياهو

وفي سياق متصل، أكدت العائلات أن الفشل السياسي لنتنياهو سيظل عالقًا في ذاكرة الأجيال القادمة، حيث أصبح يُنظر إليه كمصدر للخراب، محذرة من أن "أبواب الجحيم ستفتح على نتنياهو في إسرائيل إذا لم يعد من الولايات المتحدة بصفقة".