تشهد العلاقات المصرية الصينية تحركاً قوياً لتعزيز تدفق الاستثمارات المتبادلة بين البلدين من خلال فعاليات “المنتدى المصري الصيني الثاني لتعزيز الاستثمار والابتكار” الذي يعقد في الصين في نهاية سبتمبر الحالي حيث يهدف المؤتمر إلى تحسين بيئة الأعمال وتبادل المعرفة في مجالات الابتكار والتكنولوجيا الرقمية كما يساهم في عرض القطاعات ذات الأولوية للتعاون المشترك ودعم الشراكات الناجحة مما يعكس التزام مصر بتعزيز العلاقات التجارية مع الصين التي تعد أكبر شريك تجاري لها حيث بلغ حجم التجارة بين البلدين 16.8 مليار دولار أمريكي في 2024 مع وجود أكثر من 2850 شركة صينية تعمل في مصر في مجالات متعددة.
منتدى تعزيز الاستثمار والابتكار بين مصر والصين
يشارك المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، في فعاليات “المنتدى المصري الصيني الثاني لتعزيز الاستثمار والابتكار”، الذي يعقد في الصين من 28 إلى 29 سبتمبر الجاري، ويأتي هذا المنتدى في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية المتنامية بين البلدين، حيث يهدف إلى تعزيز تدفق الاستثمارات المتبادلة وتسهيل بيئة الأعمال بينهما، بالإضافة إلى تبادل المعرفة والخبرات في أحدث مجالات الابتكار والتكنولوجيا الرقمية.
فرص استثمارية جديدة ومجالات التعاون
يساهم المنتدى في عرض القطاعات ذات الأولوية للتعاون المشترك وتحفيز النمو فيها، كما يدعم الشراكات الناجحة ويشجع الابتكار، وأكد المهندس حسن الخطيب أن هذا المنتدى يجمع نخبة من قادة الأعمال والمستثمرين من مصر والصين، مما يتيح فرصة لاستكشاف الفرص المستقبلية وبناء شراكات ناجحة، وفي إطار فعاليات المنتدى، سيتم تنظيم “معرض الشراكة الصينية المصرية”، حيث سيتم عرض الفرص الاستثمارية الواعدة في مختلف القطاعات الاقتصادية التي تحظى باهتمام مشترك من المستثمرين في البلدين.
تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية مع الصين
أضاف الخطيب أن مصر حريصة على تعزيز علاقاتها التجارية والاستثمارية مع الصين، التي تُعتبر أكبر شريك تجاري لمصر، حيث بلغ حجم التجارة بين البلدين في عام 2024 حوالي 16.8 مليار دولار أمريكي، كما تعمل أكثر من 2850 شركة صينية في مصر في مجالات متعددة مثل التصنيع والخدمات والزراعة والاتصالات، مما يعكس التزام مصر بتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري مع الصين، ويعكس المنتدى أهمية هذه العلاقات في تحقيق التنمية المستدامة.
التعليقات