أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في تصريحاته الأخيرة أهمية احترام سيادة الدول وعدم استخدام القوة كوسيلة للضغط على الدول ذات السيادة حيث أشار إلى ضرورة تعزيز الحوار الدبلوماسي كبديل فعال لتحقيق الاستقرار في العلاقات الدولية ورفض أي محاولات للتدخل في الشؤون الداخلية للدول وأعرب عن تضامنه مع فنزويلا في مواجهة التهديدات الخارجية المتزايدة وأكد أن روسيا ستواصل دعمها للجهود الرامية لحماية السيادة الوطنية مشددًا على أهمية التعاون بين الدول في المحافل الدولية لتعزيز الأمن والسلام العالميين وتطوير العلاقات الاقتصادية والثقافية بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة.
لافروف يؤكد رفض روسيا لاستخدام القوة ضد الدول ذات السيادة
في تصريحاته الأخيرة، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف رفضه القاطع لاستخدام القوة كوسيلة للتدخل في شؤون الدول ذات السيادة، حيث جاء هذا التأكيد خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الفنزويلي إيفان جيل في مقر الأمم المتحدة، وقد نقلت وكالة سبوتنيك هذا البيان الذي يعكس سياسة روسيا الخارجية في دعم السيادة الوطنية للدول.
دعم روسيا لفنزويلا في مواجهة التهديدات الخارجية
أعرب لافروف عن تضامنه مع القيادة الفنزويلية في مواجهة التهديدات الخارجية المتزايدة، وركز على أهمية حماية السيادة الوطنية، حيث أكد دعمه الكامل لجهود كاراكاس في هذا السياق، وهذا يعكس التوجه الروسي الثابت نحو تعزيز العلاقات مع الدول التي تواجه ضغوطًا خارجية، كما ناقش الوزيران خلال اللقاء خطوات لتعميق التنسيق بينهما في المحافل الدولية.
تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين موسكو وكاراكاس
تحدث لافروف وجيل عن التطور الديناميكي للشراكة الاستراتيجية بين روسيا وفنزويلا، حيث اتفقا على مواصلة تعزيز هذه العلاقات من خلال توسيع الحوار السياسي، وزيادة التعاون في المجالات التجارية والاقتصادية والعلمية، بالإضافة إلى تعزيز التبادلات الثقافية والإنسانية والتعليمية، مما يعكس التزام كلا البلدين بتعزيز التعاون في جميع المجالات الحيوية.
في سياق متصل، كانت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، قد أعلنت في أغسطس الماضي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مستعد لنشر جميع عناصر القوة الأمريكية لمكافحة تهريب المخدرات، مما يبرز التوترات المتزايدة في المنطقة ويزيد من أهمية التعاون بين موسكو وكاراكاس.
التعليقات