البرازيل تبرز كداعم رئيسي للقضية الفلسطينية حيث أكد وزير الخارجية ماورو فييرا أن الاعتراف بدولة فلسطينية لا يعني معاداة للسامية بل هو خطوة نحو تحقيق السلام الدائم في المنطقة ويعكس موقفًا إنسانيًا قويًا ضد ما يحدث في غزة وأكد أن استخدام التجويع كسلاح في الحرب هو أمر غير مقبول وينبغي على المجتمع الدولي العمل على إنهاء الصراع ووقف إطلاق النار كما أشار إلى ضرورة حماية المدنيين الذين يعانون من الإبادة الجماعية ويعكس انسحاب الوفد البرازيلي أثناء كلمة نتنياهو في الأمم المتحدة رفضًا للممارسات الإسرائيلية ويظهر أهمية دعم حقوق الفلسطينيين في كل المحافل الدولية.

وزير خارجية البرازيل يدين استخدام التجويع في حرب غزة

قال وزير خارجية البرازيل ماورو فييرا، إنه لا يمكن بأي حال من الأحوال استخدام التجويع كسلاح في الحرب على غزة، وأكد على ضرورة إنهاء الصراع الحالي ووقف إطلاق النار، ووضع حل شامل للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الحلول العسكرية لن تؤدي إلا إلى مزيد من المعاناة الإنسانية.

الاعتراف بدولة فلسطينية ليس معاداة للسامية

أضاف فييرا خلال تصريحاته لقناة الجزيرة، أن الاعتراف بدولة فلسطينية لا يعتبر بأي شكل من الأشكال معاداة للسامية، لافتًا إلى أن العديد من المدنيين فقدوا أرواحهم نتيجة الانتقام الإسرائيلي، وهو أمر غير مقبول، حيث أكد أن ما يحدث في غزة يعتبر إبادة جماعية تستدعي التدخل الدولي الفوري.

موقف البرازيل من الأحداث في غزة

وأكد وزير الخارجية البرازيلي أنه انسحب من قاعة الأمم المتحدة أثناء كلمة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مما يعكس اعتراض الدول على الوضع الراهن في غزة، كما اتهم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالشلل، موضحًا أن الموقف الضعيف تجاه الحرب المستمرة ضد شعب أعزل يعكس عجز المجتمع الدولي عن اتخاذ خطوات فعالة.

وفيما يتعلق بأسطول الصمود، أشار فييرا إلى أنهم يتابعون سيره والتهديدات الإسرائيلية تجاهه، وقد أخطروا تل أبيب بأنهم مسؤولون عن أمن السفن، مما يعكس التزام البرازيل بحماية حقوق الإنسان في المنطقة.