الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أكد في تصريحاته الأخيرة أن طهران لا تخشى الحرب ولا تسعى إليها بل تركز على تعزيز قدراتها الدفاعية لمواجهة أي تهديدات محتملة من الخارج وأوضح أن أي اعتداء على إيران سيقابل برد قوي وأن السلام هو الهدف الأسمى لكن ليس على حساب السيادة الوطنية وأشار إلى أن التصريحات الأمريكية حول السلام قد تؤدي إلى تصعيد الأوضاع في المنطقة بدلاً من تهدئتها بينما تواصل إيران تطوير استراتيجياتها لمواجهة التحديات الجيوسياسية في ظل الظروف الحالية والتي تتطلب الحذر واليقظة من جميع الأطراف المعنية.

تصريحات الرئيس الإيراني حول الحرب والسلام

أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن طهران ليست خائفة من الحرب، ولا تسعى إليها، حيث صرح قائلاً: "سنهاجم من يهاجمنا، وسنعزز قدراتنا لمنع أي طرف من النيل منا"، تأتي هذه التصريحات في وقت حساس تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة، ويدعو العديد من القادة إلى ضرورة تحقيق السلام والاستقرار.

ضغوطات ترامب لإنهاء الحرب في غزة

في سياق متصل، أفادت القناة 13 الإسرائيلية، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمارس ضغوطًا على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة، وأكد المسؤولون أن المقربين من نتنياهو يعملون حاليًا على بلورة شروط لإنهاء الحرب، والتي سيتم تقديمها لإدارة ترامب، مشيرين إلى أن إسرائيل قد تضطر للتنازل في بعض القضايا المهمة.

آمال بإنهاء النزاع

في وقت سابق، عبّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تفاؤله بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في غزة، حيث قال للصحفيين في البيت الأبيض: "أعتقد أن لدينا ربما صفقة بشأن غزة، وقريبون جدًا من صفقة بشأن غزة"، مضيفًا: "أعتقد أنها صفقة ستؤدي إلى استعادة الأسرى، ستكون صفقة تُنهي الحرب"، وعلى هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، عرض ترامب وكبار المسؤولين الأمريكيين خطة سلام مكونة من 21 بندًا تهدف إلى إنهاء النزاع في غزة، مما يثير آمالًا جديدة في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.