يعتبر رفع العقوبات عن سوريا خطوة مهمة نحو تحسين حياة الشعب السوري وتعزيز البنية التحتية التي تضررت بشدة خلال السنوات الماضية، حيث يرى الرئيس أحمد الشرع أن هذه الخطوة ليست مجرد غاية بل وسيلة لتحقيق التنمية المستدامة، وقد أشار خلال تصريحاته إلى أهمية الحوار مع قادة العالم في نيويورك، حيث تم التأكيد على ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا ورفض أي دعوات للتقسيم، فالوحدة تعد أساسًا لإعادة بناء البلاد تحت مظلة القانون، وبذلك يمكن للشعب السوري أن يستعيد عافيته ويعيش بكرامة في بيئة آمنة ومستقرة، إن تحقيق هذه الأهداف يتطلب تعاونًا دوليًا جادًا واهتمامًا حقيقيًا بمصالح الشعب السوري.

الرئيس السوري أحمد الشرع: رفع العقوبات وسيلة لخدمة الشعب

أكد الرئيس السوري، أحمد الشرع، أن رفع العقوبات عن سوريا ليس غاية في حد ذاته، بل هو وسيلة تهدف إلى تحسين ظروف حياة الشعب وتطوير البنية التحتية للبلاد، جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها يوم الجمعة، حيث أشار الشرع إلى اللقاءات التي عقدها مع قادة العالم في نيويورك، موضحًا أن الهدف كان البحث عن مصالح مشتركة تعود بالنفع على الدولتين، مما يعكس أهمية التعاون الدولي في تحقيق السلام والاستقرار.

التأكيد على وحدة سوريا

في سياق حديثه، شدد الرئيس الشرع على أهمية وحدة سوريا، مشيرًا إلى أن الحوار مع قادة الدول المختلفة تضمن رفض دعوات تقسيم البلاد، وأكد أن الوحدة الوطنية هي واجب لا مفر منه، وهي الأساس الذي يجب أن يُبنى عليه مستقبل سوريا تحت ظل القانون، هذه التصريحات تعكس التزام الحكومة السورية بالحفاظ على وحدة أراضيها واستعادة الأمن.

عقبات أمام الاتفاق الأمني مع إسرائيل

من جهة أخرى، أفادت مصادر مطلعة لوكالة رويترز، أن جهود التوصل إلى اتفاق أمني بين سوريا وإسرائيل واجهت عقبات في اللحظات الأخيرة، حيث تمثلت هذه العقبة في طلب إسرائيل فتح "ممر إنساني" إلى محافظة السويداء بجنوب سوريا، حيث كان الاتفاق المقترح يهدف إلى إنشاء منطقة منزوعة السلاح نتيجة الأحداث الطائفية التي وقعت في يوليو الماضي، والتي أسفرت عن مقتل المئات من الدروز، ومع رفض سوريا لهذا الطلب، اعتبرته انتهاكًا لسيادتها، مما أدى إلى تأجيل الإعلان عن الاتفاق الذي كان مقررًا هذا الأسبوع.