ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الوحدة 8200 في الجيش الإسرائيلي تستعد لإرسال خطاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى هواتف أهالي غزة في محاولة لإقناعهم بما يسمى “الهجرة الطوعية” حيث يتضمن الخطاب ترجمة باللغة العربية لتسهيل الفهم والتواصل مع السكان المحليين كما أن مكتب نتنياهو أصدر تعليمات لتركيب مكبرات صوت في جميع أنحاء القطاع لبث خطابه مباشرة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة رغم معارضة الجيش لهذا الإجراء بسبب المخاوف الأمنية التي قد تواجه الجنود في المناطق الحساسة التي قد يتواجدون فيها حيث تشير التقارير إلى أن الجيش سيعمل على تنفيذ الطلب رغم التحذيرات من المخاطر المحتملة وبالتالي فإن هذه الخطوة تعكس جهود الحكومة الإسرائيلية للتواصل مع الفلسطينيين في غزة في ظل الظروف الراهنة.

استعدادات الجيش الإسرائيلي لبث خطاب نتنياهو في غزة

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الوحدة 8200 في الجيش الإسرائيلي تستعد لإرسال خطاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والذي هو مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، مترجمًا إلى اللغة العربية عبر هواتف أهالي قطاع غزة، بهدف إقناعهم بما يسمى "الهجرة الطوعية"، وذلك في خطوة غير مسبوقة تهدف إلى التأثير على سكان القطاع.

تعليمات رئيس الوزراء وتحديات الجيش

في سياق متصل، أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي تعليمات للجيش بتركيب مكبرات صوت في جميع أنحاء قطاع غزة، حتى يتسنى بث خطاب نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مباشرة، وفقًا لما أفادت به وسائل الإعلام العبرية، ورغم ذلك، أبدى الجيش معارضته لهذا الأمر، حيث يعتبر أن هذا الإجراء قد يضع الجنود في خطر أكبر، بسبب الحاجة لمغادرة مواقعهم ودخول مناطق قد تكون مستهدفة من قِبل عناصر حركة حماس.

التركيز على القضية الفلسطينية

وبحسب صحيفة "هآرتس" العبرية، فإن الجيش لن يتجاهل طلب مكتب رئيس الوزراء، حيث يستعد لبث خطاب نتنياهو في كافة أنحاء غزة، ومن المقرر أن يبدأ نتنياهو خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عند الساعة الرابعة مساءً بالتوقيت المحلي، وأشارت "تايمز أوف إسرائيل" إلى أن رئيس الوزراء سيركز في خطابه على مهاجمة الاعتراف الغربي بدولة فلسطينية مستقلة، مما يعكس التوترات المستمرة في المنطقة ويزيد من تعقيد المشهد السياسي.

صورة لخطاب نتنياهو

بهذه الخطوات، يسعى نتنياهو إلى تعزيز موقفه في الساحة الدولية، بينما يواجه تحديات داخلية وخارجية متزايدة، مما يبرز أهمية الأحداث القادمة في مستقبل العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية.