في حديثه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تقوم بالعمل القذر الذي لا يريد أحد القيام به، مشيراً إلى التحديات التي تواجهها حكومته في إعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، حيث لا يزال هناك 48 أسيراً في الأنفاق، مما يعكس الوضع المعقد الذي تمر به المنطقة، وقد دعا نتنياهو قادة حركة حماس إلى تسليم الأسلحة والإفراج عن الأسرى، محذراً من أن إسرائيل ستقوم بملاحقتهم، كما أشار إلى أن الدعم الدولي لإسرائيل قد تراجع بشكل ملحوظ بعد أحداث السابع من أكتوبر، مما يسلط الضوء على الضغوط التي تواجهها بلاده في ظل التهديدات المتزايدة من إيران وحلفائها، وبهذا تكون إسرائيل في صراع مستمر من أجل الحفاظ على أمنها واستقرارها.

نتنياهو يؤكد استمرار جهود إعادة الأسرى ويطالب بالضغط على حماس

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ80، أن حكومته تمكنت من إعادة 207 أسرى، بينما لا يزال 48 أسيرًا محتجزين في أنفاق قطاع غزة، بينهم 20 على قيد الحياة، مشددًا على أن إسرائيل لن تتخلى عن هؤلاء الأسرى، بل ستبذل كل جهد ممكن لإعادتهم إلى ديارهم، مما يعكس التزام الحكومة الإسرائيلية بقضية الأسرى.

رسالة تحذير إلى حماس

في سياق متصل، وجه نتنياهو رسالة مباشرة إلى قادة حركة حماس، مطالبًا إياهم بتسليم أسلحتهم والإفراج عن جميع الأسرى المحتجزين، محذرًا بأن إسرائيل ستواصل مطاردتهم في أي مكان، مما يعكس تصعيدًا في التوترات بين الجانبين، كما أشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية تخطط لفرض سيطرتها على قطاع غزة، مع الإشارة إلى إنشاء "سلطة مدنية" في المنطقة، مما يدل على استراتيجيتها المستقبلية.

اتهامات لإيران وحلفائها

وفي حديثه عن التهديدات الإقليمية، اتهم نتنياهو إيران وحزب الله وحماس والحوثيين بتشكيل محور معادٍ لإسرائيل والولايات المتحدة، معتبرًا أن هذه الأطراف تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار، كما أشار إلى تراجع الدعم الدولي لإسرائيل بعد الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر، حيث قال إن العديد من القادة العالميين قد تراجعوا عن دعمهم، ودعا المجتمع الدولي إلى استعادة هذا الدعم في مواجهة التهديدات الإرهابية.