أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بيلاروس أصبحت شريكا جديا لروسيا في مجال الطاقة النووية حيث يتعاون البلدان بشكل فعّال في بناء محطات الطاقة النووية وتطوير مشاريع مشتركة تعود بالنفع على الطرفين وتساهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية بينهما وتعتبر هذه الشراكة خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف الطاقة المستدامة في المنطقة كما أن التعاون بين متخصصي البلدين يسهم في تعزيز القدرات النووية ويعكس التزامهما بالتقدم التكنولوجي في هذا المجال الحيوي والذي يعتبر أحد أهم مصادر الطاقة الحديثة في العالم.

بوتين: بيلاروس شريك فاعل في قطاع الطاقة النووية

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تصريحاته الأخيرة أن بيلاروس أصبحت شريكا استراتيجيا لروسيا في مجال الطاقة النووية، حيث يشهد التعاون بين المتخصصين من كلا البلدين تقدما ملحوظا في بناء محطات الطاقة النووية في دول ثالثة، وهو ما يعكس مدى عمق العلاقات بين البلدين في هذا القطاع الحيوي.

في اجتماع رسمي، أشار بوتين إلى أن بيلاروس قد حققت إنجازات كبيرة في هذا المجال، حيث تم إنشاء أول محطة للطاقة النووية فيها، وقد نشأت صناعة متكاملة تعمل بفعالية مع شركة روساتوم الروسية، مما يدل على قدرة بيلاروس على تطوير خبراتها في هذا القطاع، وهذا التعاون سيساهم في تعزيز الطاقة النووية في الدول التي ستستفيد من هذه المشاريع.

كما أعرب الرئيس الروسي عن شكره لنظيره البيلاروسي على مشاركته في الاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس الصناعة النووية الروسية، واعتبر هذه الذكرى فرصة لتأكيد الروابط التاريخية التي تجمع بين روسيا وبيلاروس، حيث تسعى الدولتان لتعزيز التعاون في مجالات متعددة، بما في ذلك الأمن النووي، وتجدر الإشارة إلى أن روسيا قد وضعت أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس في عام 2023، وهو ما يعكس الأبعاد الأمنية لهذه الشراكة.

تدريبات زاباد 2025

في سياق آخر، شاركت روسيا وبيلاروس في تدريبات زاباد 2025 التي أقيمت من 12 إلى 16 سبتمبر الجاري، حيث تُعتبر هذه التدريبات حدثا دوريا يُنظم كل أربع سنوات، وتُظهر التنسيق العسكري بين البلدين، مما يعزز من قدراتهما الدفاعية المشتركة، ويعكس الاستعداد لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.

بهذه الطريقة، يستمر التعاون بين روسيا وبيلاروس في النمو، مما يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.