خلال 24 ساعة، شنت القوات الإسرائيلية هجمات مكثفة على قطاع غزة حيث استهدفت أكثر من 140 هدفًا ضمن عملية عسكرية تهدف إلى تدمير مواقع حركة حماس وتفكيك بنيتها التحتية بما في ذلك الأنفاق والأسلحة التي تستخدمها في نشاطاتها اليومية، وقد شاركت في الهجمات فرق عسكرية متعددة التي قامت بتحديد مواقع الأهداف بعناية لضمان تحقيق أقصى تأثير على قدرات الحركة، يأتي هذا التصعيد في سياق توتر مستمر في المنطقة حيث يسعى الجيش الإسرائيلي إلى تأمين الحدود وتعزيز وجوده العسكري في مواجهة التهديدات المتزايدة من غزة، ورغم الأضرار الكبيرة التي خلفتها هذه الغارات، لا تزال الأوضاع الإنسانية في القطاع تتدهور بشكل ملحوظ مما يستدعي النظر في تداعيات هذه العمليات على المدنيين الذين يعيشون تحت وطأة النزاع المستمر.

تصعيد العمليات العسكرية في قطاع غزة

أعلنت القوات المسلحة الإسرائيلية عن تنفيذ أكثر من 140 غارة على قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في وقت تشن فيه القوات البرية هجومًا مكثفًا على مدينة غزة، حيث يهدف هذا التصعيد إلى تدمير البنية التحتية لحركة حماس، والتي تشمل الأنفاق ومواقع الأسلحة، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

أهداف القوات الإسرائيلية في الهجوم

في تفاصيل العمليات، أوضح الجيش الإسرائيلي أن الفرق 98 و36 و162 تواصل جهودها لتدمير مواقع حماس، حيث تم استهداف أكثر من 35 "هدفًا إرهابيًا" من بينها مبانٍ استراتيجية استخدمتها عناصر الحركة كمراكز لنشاطاتهم، كما أضاف أن قوات الفرقة 36، بمساعدة لواء النيران 282، قامت بتنفيذ هجمات مركزة على هذه الأهداف، ما يعكس الاستراتيجية الإسرائيلية في القضاء على التهديدات المحتملة.

العمليات في شمال القطاع

وفي شمال قطاع غزة، أفاد الجيش بأن قوات الفرقة 99 تمكنت من قتل عدد من العناصر الذين اقتربوا من القوات، مشيرًا إلى أن هذه العمليات تأتي في إطار التصعيد الأمني المستمر، كما ذكر متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه تم استهداف مقاوم في مدينة غزة كان يحمل عبوة ناسفة بالقرب من القوات، وذلك حسب ما ورد في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مما يزيد من حدة التوتر في المنطقة ويعكس الوضع المتأزم في غزة.