أثار وزير دفاع ترامب بيت هيغسيث حيرة كبيرة في الأوساط العسكرية والسياسية باستدعائه المفاجئ لكبار الجنرالات والأدميرالات في خطوة غير تقليدية تجمع فيها قادة من مناطق عمليات ساخنة حول العالم مما جعل الكثيرين يتساءلون عن الأهداف الحقيقية لهذا الاجتماع الذي يأتي في وقت حساس للغاية حيث يبدو أن هناك الكثير من الغموض يحيط بهذه الخطوة خصوصًا مع التكتم الشديد حول تفاصيلها ويعكس هذا الاستدعاء حجم التوترات السياسية والعسكرية التي تشهدها الإدارة الحالية ويعزز من حالة القلق بين المسؤولين الذين لم يفهموا بعد دوافع هيغسيث وراء هذا الاجتماع المفاجئ.
اجتماع غير مسبوق لوزير الدفاع الأمريكي مع كبار القادة العسكريين
أعلن البنتاجون عن اجتماع هام سيجمع وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، مع كبار القادة العسكريين في الأسبوع المقبل، هذه الخطوة أثارت الكثير من التساؤلات والحيرة في واشنطن، وذلك بسبب حجمها وتوقيتها غير المعتاد، بالإضافة إلى التكتم الكبير حول أهداف الاجتماع، مما جعلها محط اهتمام كبير في الأوساط العسكرية والسياسية.
استدعاء قادة عسكريين من مناطق ساخنة
وفقًا لتقارير من موقع "أكسيوس" وصحيفة "واشنطن بوست"، تم استدعاء مئات الجنرالات والأدميرالات بشكل حضوري إلى قاعدة لمشاة البحرية في فيرجينيا، ومن بين هؤلاء القادة، يوجد قادة من مناطق عمليات ساخنة مثل الشرق الأوسط والمحيطين الهندي والهادئ، هذه الخطوة تعتبر غير تقليدية، حيث أن ترك هذا العدد الكبير من القادة لمواقعهم في وقت واحد يثير العديد من التساؤلات حول نوايا هيغسيث، خاصة في ظل وجود وسائل اتصال آمنة ومتطورة.
ردود فعل البيت الأبيض والجدل المستمر
في الوقت الذي حاول فيه البيت الأبيض التقليل من أهمية هذا الحدث، حيث صرح نائب الرئيس فانس بأن الأمر "ليس غريبًا على الإطلاق"، كان رد الرئيس ترامب ساخرًا عند سؤاله عن الاجتماع، حيث قال: "أليست قصة جيدة؟"، وبالرغم من تلك التصريحات، يبقى الغموض مسيطرًا على أسباب هذا الاستدعاء الجماعي، خاصة في ظل التغييرات الكبيرة التي شهدتها إدارة "ترامب 2.0"، والتي تضمنت قائمة متزايدة من الإقالات في صفوف كبار الضباط، مما يزيد من حالة الترقب والاهتمام حول ما سيحدث في الاجتماع المقبل.
التعليقات