في تطور لافت، أفاد موقع أكسيوس بأن 178 نائبا بالكونجرس الأمريكي قد أبلغوا رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن معارضتهم القوية لضم الضفة الغربية المحتلة، حيث أكد هؤلاء النواب أن أي خطوة نحو الضم ستؤثر سلباً على الاستقرار الإقليمي وستعرقل جهود التعاون الدولي لإعادة إعمار غزة، مما يشير إلى أهمية الموقف الأمريكي في هذا الشأن، كما أن تصريحات نتنياهو حول عودة الشعب اليهودي إلى وطنه القديم تشير إلى تعقيدات تاريخية وثقافية عميقة، ومع ذلك، فإن ردود الفعل الدولية والمحلية على سياساته قد تلقي بظلالها على مستقبل العلاقات في المنطقة، مما يستدعي تفكيراً جدياً في سبل تحقيق السلام والاستقرار.

معارضة ديمقراطية لضم الضفة الغربية

أفاد موقع أكسيوس الأمريكي بأن 178 نائبا ديمقراطيا في الكونجرس قد أعربوا عن معارضتهم الشديدة لخطط رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضم أراضٍ من الضفة الغربية المحتلة، حيث أرسل هؤلاء النواب رسالة واضحة تؤكد أن أي تحرك في هذا الاتجاه سيؤثر سلبًا على التعاون الدولي لإعادة إعمار غزة، كما سيعرض الاستقرار في الأردن للخطر، وهذا ما يعكس قلقًا عميقًا بشأن تداعيات هذه الخطوة على المنطقة بأسرها.

تصريحات نتنياهو حول الهوية اليهودية

في سياق متصل، صرح بنيامين نتنياهو بأن اليهود قد انتشروا من أرض إسرائيل إلى أنحاء مختلفة من أوروبا والشرق الأوسط، مؤكدًا أن "الشعب اليهودي عاد إلى الوطن القديم الذي ينتمي إليه أجداده"، وذلك خلال حوار مع المؤثر في حملة "MAGA" داينش دوسوزا، حيث تم طرح سؤال حول ما إذا كان يمكن اعتبار اليهود في إسرائيل اليوم من نسل الإسرائيليين القدماء الموصوفين في الكتاب المقدس، ليؤكد نتنياهو أنهم لم ينسوا هذه الأرض أبدًا.

الهجوم على الصحافة الأمريكية

على صعيد آخر، انتقد نتنياهو الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، معتبرًا أن من يدافع عنه يساهم في تدمير القيم التي تمثلها أمريكا، مشيرًا إلى أن هناك من يصف إسرائيل بـ "الشيطان الأصغر"، بينما تُعتبر أمريكا "الشيطان الأكبر"، وأكد أن المكان الوحيد في الشرق الأوسط الذي يشعر فيه المسيحيون بالأمان هو إسرائيل، حيث يتم الترحيب بهم ويُعتنى بالأماكن المقدسة التي تتعرض للتدمير في مناطق أخرى من الشرق الأوسط.

الخاتمة

تظهر هذه التصريحات والمعارضة السياسية الجارية كيف أن الوضع في المنطقة لا يزال معقدًا ومتداخلًا، مما يستدعي المزيد من الحوار والتفاهم بين جميع الأطراف المعنية، فالتحديات الحالية تتطلب تعاونا دوليا حقيقيا لضمان الاستقرار والسلام في المنطقة.