في خطوة جديدة تعكس التوجهات الأمنية الإسرائيلية، تم تعيين اللواء ديڤيد زينى رئيسا جديدا لجهاز الشاباك بعد موافقة اللجنة الاستشارية للتعيينات، ويأتي هذا التعيين بعد طلب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لتعزيز سيطرته على الأجهزة الأمنية، حيث أكد زينى أنه يرفض عقد أي صفقات مع حركة حماس، مشدداً على أن هذه الصفقات لا تؤدي إلا إلى مزيد من التوتر والصراعات، ويعتبر هذا التعيين جزءاً من استراتيجية نتنياهو التي تهدف إلى إعادة هيكلة الأمن في ظل التحديات المتزايدة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل السياسة الأمنية في إسرائيل وكيف ستؤثر على الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

تعيين اللواء ديڤيد زيني رئيسًا جديدًا للشاباك

أفادت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الخميس، بأن اللجنة الاستشارية للتعيينات في المناصب العليا بإسرائيل قد وافقت على تعيين اللواء ديڤيد زيني رئيسًا جديدًا لجهاز الأمن العام (الشاباك) خلفًا لرونين بار، ويأتي هذا القرار في إطار التغييرات التي تشهدها القيادة الأمنية في إسرائيل، حيث يسعى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى تعزيز السيطرة على الأجهزة الأمنية.

طلبات نتنياهو وتأثيرها على الأمن العام

وأكدت اللجنة في بيان نشره الموقع العبري، أن نتنياهو قد طلب من رؤساء جهاز الشاباك القيام بأعمال غير لائقة في نظام ديمقراطي، مما يثير تساؤلات حول مدى تأثير السياسة على القرارات الأمنية، ويعكس هذا الوضع التوترات المتزايدة بين السياسة والأمن في إسرائيل، والتي قد تؤثر على استقرار البلاد في المستقبل القريب.

موقف ديڤيد زيني من صفقات الأسرى

من جهة أخرى، يُعرف اللواء ديڤيد زيني بموقفه الصارم تجاه صفقات الأسرى مع حركة حماس، حيث يرفض هذه الصفقات ويعتبرها حربًا أبدية، وقد صرح مؤخرًا بأن "أنا ضد صفقات الرهائن، إنها حرب أبدية"، مما يعكس رؤيته الاستراتيجية تجاه التعامل مع القضايا الأمنية المعقدة في المنطقة، والتي قد تؤثر على مستقبل العلاقات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.