شنت إسرائيل هجومًا جويًا هو الأكبر على العاصمة اليمنية صنعاء حيث أطلقت 65 قنبلة مدمرة مستهدفة مجمعات أجهزة الأمن والمخابرات الحوثية وقد جاء هذا الهجوم كرد فعل على الهجمات الحوثية التي استهدفت الأراضي الإسرائيلية مما زاد من حدة التوتر في المنطقة وقد ذكرت وسائل الإعلام أن الهجوم أسفر عن أضرار كبيرة في البنية التحتية في العاصمة اليمنية حيث تزامن مع خطاب لعبدالملك الحوثي مما أثار ردود فعل متباينة من قبل المجتمع الدولي حول تصعيد العمليات العسكرية في اليمن وتبعاتها المحتملة على المدنيين والأمن الإقليمي.

هجوم جوي إسرائيلي على العاصمة اليمنية صنعاء

شنت القوات الجوية لجيش الاحتلال الإسرائيلي هجومًا وصفته وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنه الأكبر على العاصمة اليمنية صنعاء، حيث جاء هذا الهجوم بعد يوم واحد من الهجوم الحوثي بالطائرة المسيرة الذي استهدف المركز التجاري في مدينة إيلات، والذي أسفر عن إصابة أكثر من 20 إسرائيليًا، وفي رد فعل سريع، قامت إسرائيل بتنفيذ عملية عسكرية أطلق عليها "الحزمة العابرة".

تفاصيل الهجوم الإسرائيلي

وفقًا لموقع يديعوت أحرونوت، أسقط سلاح الجو الإسرائيلي أكثر من 65 قنبلة على العاصمة اليمنية، مستهدفًا مجمعات أجهزة الأمن والمخابرات التابعة لجماعة أنصار الله الحوثيين، وقد زعمت الصحيفة الإسرائيلية أن مصدرًا من صنعاء أشار إلى سقوط صاروخين في نفس المكان الذي قُتل فيه وزراء حكومة الحوثيين الشهر الماضي، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.

ردود فعل الحوثيين

في سياق متصل، أكدت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله الحوثيين أن الغارات الإسرائيلية تستهدف العاصمة صنعاء، حيث أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن سلاح الجو يشن غارات على اليمن، مستهدفًا قادة عسكريين ومقرات قيادية ومخازن أسلحة للحوثيين، وتجدر الإشارة إلى أن القناة 12 العبرية ذكرت أن الهجوم الإسرائيلي تزامن مع الخطاب الأسبوعي لزعيم أنصار الله عبدالملك الحوثي، مما يعكس تصعيدًا في التوترات الإقليمية ويزيد من المخاوف بشأن الاستقرار في المنطقة.

صورة توضح آثار الهجوم على صنعاء

تظهر هذه الأحداث تطورات جديدة في الصراع الدائر في المنطقة، مما يستدعي مراقبة دقيقة من قبل المجتمع الدولي، حيث أن التصعيد العسكري قد يؤدي إلى تداعيات واسعة على الأمن الإقليمي.