أفادت التقارير أن إسبانيا قررت إلغاء صفقة ثالثة لشراء أسلحة من إسرائيل بقيمة 207 ملايين يورو في خطوة تعكس التزامها بحقوق الإنسان ورفضها للسياسات العسكرية الإسرائيلية تجاه غزة وقد جاء هذا القرار بعد فرض حظر شامل على الأسلحة إلى إسرائيل كجزء من إجراءات تهدف إلى وقف الإبادة الجماعية في غزة وأكد رئيس الوزراء بيدرو سانشيز أن هذا المرسوم يعكس موقف الحكومة الإسبانية الثابت تجاه النزاعات الإنسانية ويعزز من موقف إسبانيا في الساحة الدولية كداعم للسلام وحقوق الإنسان.

إسبانيا تلغي صفقة أسلحة مع إسرائيل

أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية بأن إسبانيا قد ألغت صفقة ثالثة لشراء أسلحة من إسرائيل، وذلك بقيمة تصل إلى 207 ملايين يورو، وهو قرار يأتي في إطار سياق سياسي متغير، حيث تزايدت الضغوط الدولية على إسرائيل بسبب الأوضاع في غزة، وبهذا القرار، تعكس إسبانيا موقفها الحازم تجاه ما يحدث في المنطقة.

حظر شامل على الأسلحة

في خطوة جريئة، فرضت إسبانيا حظراً تاماً على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، ويأتي هذا الحظر كجزء من مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى "وقف الإبادة الجماعية في غزة"، وقد وافق مجلس الوزراء الإسباني على هذا المرسوم الذي دخل حيز التنفيذ على الفور، مما يوضح التزام الحكومة الإسبانية بالتحرك ضد ما تعتبره انتهاكات لحقوق الإنسان.

إجراءات إضافية

تضمنت الإجراءات الأخرى التي تم إقرارها حظر دخول عدد من الوزراء الإسرائيليين اليمينيين المتطرفين إلى إسبانيا، وقد أعلن رئيس الوزراء بيدرو سانشيز عن هذه الإجراءات قبل أسبوعين، مما يعكس التوجه الجديد للحكومة الإسبانية تجاه القضية الفلسطينية، ويشير إلى أن إسبانيا تأخذ دوراً فعالاً في السعي لتحقيق السلام في المنطقة.