حظيت “حكاية سوريا” التي كتبها الرئيس أحمد الشرع بتفاعل واسع على منصات التواصل الاجتماعي حيث نشرت صورة له وهو يكتب الخطاب بخط يده مما أثار إعجاب الكثيرين من المتابعين وعكس اهتمامه الشخصي بقضايا بلاده في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وقد أشار وزير الخارجية أسعد الشيباني إلى أهمية هذه الخطوة التي تعكس التحدي الذي واجهته سوريا في السنوات الأخيرة إذ تناول الشرع في كلمته معاناة الشعب السوري وأهمية الدعم الدولي الذي تلقاه من دول مثل تركيا وقطر والسعودية ما جعل هذه الحكاية تبرز كرمز للأمل والتجديد في المستقبل القريب وتفاعل الجمهور مع هذه القصة يعكس الرغبة في استعادة سوريا لمكانتها بين الدول.
صورة الرئيس السوري أحمد الشرع تحظى بتفاعل واسع
حظيت صورة للرئيس السوري أحمد الشرع وهو يكتب بخط يده الخطاب الذي ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بتفاعل كبير على منصات التواصل الاجتماعي، حيث نشر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الصورة عبر حسابه على "إنستجرام"، وأرفقها بتعليق مثير للاهتمام، حيث أشار إلى أن الرئيس الشرع أصر على كتابة "الحكاية السورية" بنفسه، رغم وجود فريق وزارة الخارجية الذي كان جاهزًا للمساعدة، مما يعكس روح الالتزام والاهتمام بالتفاصيل.
كلمة أحمد الشرع في الأمم المتحدة
في مساء الأربعاء، ألقى الرئيس السوري أحمد الشرع كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث كانت هذه المشاركة الأولى له، وقد تناول العديد من المواضيع المهمة التي عانت منها البلاد في ظل حكم الأسد، كما وجه الشكر لعدد من الدول مثل تركيا وقطر والسعودية لدعمها للشعب السوري. هذا الخطاب لم يكن مجرد كلمات، بل كان تعبيرًا عن المعاناة والأمل في مستقبل أفضل، مما أثار إعجاب المتابعين.
تحديات الشعب السوري
في منشور آخر على منصة "إكس"، عبر وزير الخارجية أسعد الشيباني عن تحديات الشعب السوري، حيث قال: "تحدينا مع شعبنا كافة أشكال القمع، وحملنا صوت سوريا إلى قلب العالم"، مؤكدًا أن زمن الأسلحة الكيميائية والتعذيب قد ولّى، وأن فجرًا جديدًا قد بزغ لسوريا. هذا التصريح يعكس الأمل والتجديد، ويعبر عن عودة الأمل إلى الشعب السوري، مما يجعله يتطلع إلى مستقبل مشرق.
بهذا الشكل، يمكن القول إن الصورة والخطاب يعكسان روح الشعب السوري في مواجهة التحديات، ويعززان الأمل في مستقبل أفضل.
تابعوا آخر أخبار
التعليقات