استقرت أسعار الذهب قرب 3734 دولارًا للأوقية اليوم الخميس، حيث يترقب المستثمرون صدور بيانات التضخم الأميركية التي قد تؤثر على سياسة مجلس الاحتياطي الفدرالي، وجاء استقرار المعدن النفيس مدعومًا بتراجع طفيف في قيمة الدولار، مما جعل الذهب أقل تكلفة للمشترين الدوليين، بينما ينتظر السوق تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي وبيانات طلبات إعانة البطالة للحصول على رؤية واضحة حول الاقتصاد الأميركي وتأثيره على أسعار الذهب في المستقبل القريب.
استقرار أسعار الذهب وسط ترقب بيانات اقتصادية أميركية
استقرت أسعار الذهب اليوم الخميس، حيث يترقب المستثمرون صدور بيانات اقتصادية أميركية رئيسية للبحث عن مؤشرات إضافية حول المسار المحتمل لسياسة مجلس الاحتياطي الفدرالي، وقد تلقى المعدن النفيس بعض الدعم مع تراجع الدولار بشكل طفيف، واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 3734.04 دولار للأوقية بحلول الساعة 02:02 بتوقيت غرينتش، بينما استقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر عند 3765.20 دولار.
مع انخفاض مؤشر الدولار بنسبة 0.1%، أصبح المعدن الأصفر أقل تكلفة للمشترين من خارج الولايات المتحدة، وقد صرحت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ماري دالي، بأنها “تدعم بشكل كامل” قرار البنك بخفض معدلات الفائدة الأسبوع الماضي، مما يفتح المجال لمزيد من التخفيضات في الفترة المقبلة، وأوضح إيليا سبيفاك، رئيس قسم الاقتصاد الكلي العالمي في “تيستي لايف”، أن هذا التحرك قد يعكس توقعات بأن الفيدرالي يعتزم تحفيز الاقتصاد الأميركي بقوة.
كما أكد رئيس الفيدرالي، جيروم باول، على أهمية تحقيق التوازن بين مخاطر التضخم وضعف سوق الوظائف عند اتخاذ قرارات السياسة النقدية المقبلة، وينتظر المستثمرون صدور تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو المقياس المفضل للتضخم لدى الفيدرالي، غدًا الجمعة، بجانب بيانات طلبات إعانة البطالة الأسبوعية المقرر إعلانها في وقت لاحق من اليوم الخميس، وقد سجل الذهب مستوى قياسيًا مرتفعًا عند 3790.82 دولار يوم الثلاثاء، مستفيدًا من بيئة معدلات الفائدة المنخفضة، بينما تراجعت الفضة والبلاتين في المعاملات الفورية، بينما ارتفع البلاديوم بشكل طفيف.
التعليقات