ألقت الشرطة البريطانية القبض على مشتبه به في هجوم إلكتروني أثر بشكل كبير على مطارات أوروبية حيث تسبب هذا الهجوم في تعطيل أنظمة تسجيل الوصول مما أدى إلى اضطرابات واسعة في السفر عبر القارة العجوز وقد أُطلق سراح الرجل بكفالة مشروطة بعد اعتقاله للاشتباه في ارتكابه جرائم بموجب قانون استخدام الكمبيوتر لأغراض سيئة وقد أكدت الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة أن التحقيق لا يزال مستمراً في هذه القضية المثيرة للقلق والتي أثرت على مطارات كبرى مثل بروكسل وهيثرو وبرلين حيث شهدت هذه المطارات تأخيرات وإلغاء رحلات بسبب العطل الإلكتروني الذي أصاب البرمجيات المستخدمة في تسجيل المسافرين وتسليم الأمتعة مما يوضح أهمية الأمن السيبراني في حماية البنية التحتية الحيوية للنقل الجوي في أوروبا.

اعتقال رجل في تحقيق حول تسلل إلكتروني يؤثر على السفر الأوروبي

أعلنت الشرطة البريطانية عن اعتقال رجل في الأربعينيات من عمره، وذلك في إطار تحقيق يتعلق بتسلل إلكتروني استهدف شركة كولينز إيروسبيس، المملوكة لشركة "آر.تي.إكس"، والذي أدى إلى تعطيل أنظمة تسجيل الوصول في العديد من المطارات الأوروبية، مما تسبب في اضطراب واسع النطاق في حركة السفر عبر القارة. وقد تم اعتقال الرجل يوم الثلاثاء، حيث يُشتبه في ارتكابه جرائم بموجب قانون استخدام الكمبيوتر لأغراض سيئة، لكنه أُطلق سراحه بكفالة مشروطة، وفقًا للوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة.

تأثير الهجوم الإلكتروني على المطارات الكبرى

شهدت عدة مطارات أوروبية كبرى، من بينها مطارات بروكسل وهيثرو في لندن وبرلين، اضطرابات ملحوظة نتيجة لهذا الهجوم الإلكتروني، حيث تم استهداف البرمجيات التي توفرها شركة كولينز إيروسبيس. وقد أكدت الشركة أنها تلقت بلاغًا عن عطل إلكتروني في برنامجها "ميوز" (MUSE) في عدة مطارات، مشيرةً إلى أن التأثير كان مقتصرًا على عمليات التسجيل الإلكتروني للمسافرين وتسليم الأمتعة، مما أدى إلى تأخير أو إلغاء عدد من الرحلات الجوية.

نصائح للمسافرين المتضررين

في ظل هذه الظروف، حذرت المطارات المتضررة الركاب من ضرورة التأكد من حالة رحلاتهم مع شركات الطيران قبل التوجه إلى المطار، حيث أن الهجوم الإلكتروني قد أثر على الأنظمة الآلية، مما جعل إجراءات تسجيل الوصول والصعود تتم يدويًا فقط. وأكد مطار بروكسل أن هذا الوضع يؤثر بشكل كبير على جدول الرحلات، بينما أشار مطار برلين إلى أن أوقات الانتظار عند تسجيل الوصول أصبحت أطول بسبب العطل الفني. تعمل الشركات المسؤولة عن الخدمات على حل المشكلة بأقصى سرعة ممكنة، لضمان استعادة العمليات بشكل طبيعي.