في ظل التصعيد المستمر للأحداث في غزة، أعلنت الجهات العسكرية الإسرائيلية عن مقتل جندي خلال معارك شمال القطاع، حيث تعرض لنيران قناص أثناء إشرافه على نقطة حراسة، مما زاد من حدة التوتر في المنطقة، بينما استمرت الطائرات الإسرائيلية في قصف الأحياء السكنية باستخدام الأحزمة النارية، مما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا بين المدنيين، وأدى هذا الهجوم إلى نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين، مما يثير القلق بشأن الوضع الإنساني المتدهور في غزة، حيث تتواصل عمليات التمشيط بحثًا عن القناصين، مما يزيد من معاناة السكان الذين يعيشون في ظروف صعبة للغاية، ومع استمرار القصف، تزداد الأعداد المأساوية للضحايا، مما يشير إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
مقتل جندي إسرائيلي في معارك شمال قطاع غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن مقتل جندي برتبة رقيب أول من لواء الناحل خلال معارك في شمال قطاع غزة، في وقت تتواصل فيه الضغوط العسكرية على المدينة، حيث كشفت التحقيقات الأولية أن الجندي كان يشرف على نقطة حراسة عندما تعرض لنيران قناص، مما أدى إلى فراره من المكان، بينما لم تتمكن القوات الإسرائيلية من العثور على القناص بعد عمليات التمشيط في المنطقة.
تصعيد القصف الإسرائيلي على غزة
في ظل التصعيد العسكري، شنت الطائرات الإسرائيلية غارات عنيفة على حي النصر غرب مدينة غزة، بالإضافة إلى قصف المدفعية لأحياء الصبرة والطرج والطفاح والزيتون، حيث تم إطلاق عشرات القذائف، كما تم تفجير مدرعات مفخخة في حي تل الهوى جنوب المدينة، بينما لا تزال الدبابات متمركزة في محيط مفترق الأسرى والمالية. في شمال غرب المدينة، استخدمت الطائرات الإسرائيلية الأحزمة النارية في تدمير المنازل السكنية، مما أدى إلى تراجع الآليات الإسرائيلية تحت غطاء الطائرات الحربية.
الوضع الإنساني في غزة
على الصعيد الإنساني، أفادت مصادر طبية في قطاع غزة بأن نحو 100 فلسطيني استشهدوا جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة، نصفهم من مدينة غزة، حيث استشهد 20 فلسطينيًا في وسط القطاع، بينما أدى قصف منزل سكني في بلدة الزوايدة إلى مقتل 3 آخرين، ولا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن مفقودين تحت الأنقاض. كما أظهرت التقارير أن الهجوم البري الإسرائيلي دفع مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى الفرار، حيث ارتفع عدد النازحين إلى نحو 700 ألف شخص، مقارنة بحوالي 640 ألف شخص في اليوم السابق، في ظل دعوات من رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير للسكان لقطع صلتهم بحماس، مشددًا على أن الصراع والمعاناة ستنتهي إذا قامت الحركة بالإفراج عن الرهائن وتسليم أسلحتها.
التعليقات