أطلقت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي جلسات الحوار المجتمعي حول السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية بهدف إشراك جميع الأطراف المعنية في مناقشة السياسات الداعمة للنمو والتشغيل حيث رحبت الدكتورة رانيا المشاط بجميع الآراء والمقترحات من خبراء الاقتصاد والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتعزيز التعاون وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 من خلال هذه المبادرة التي تسعى إلى تحقيق استقرار الاقتصاد الكلي وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر وتطوير قطاعات الإنتاج والتجارة الخارجية مما يعكس أهمية الحوار المجتمعي في تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة.

السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية: حوار مجتمعي شامل

دشّنت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي جلسات الحوار المجتمعي في إطار "السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية: السياسات الداعمة للنمو والتشغيل" التي انطلقت في 7 سبتمبر تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وشارك فيها مجموعة واسعة من الوزراء وشركاء التنمية من القطاعين العام والخاص، حيث كان الهدف هو فتح باب النقاش حول السياسات الاقتصادية وتعزيز التعاون بين جميع الأطراف المعنية.

مشاركة واسعة مع الخبراء والمفكرين

عقب إطلاق "السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية" على الموقع الإلكتروني للوزارة في 14 سبتمبر، عقدت الدكتورة رانيا المشاط جلسات مكثفة مع خبراء الاقتصاد، وممثلي البرلمان، والكتّاب، ورؤساء التحرير، حيث تم مناقشة الآراء والأفكار التي يمكن أن تسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية، وأكدت الوزيرة على أهمية الاستماع إلى جميع الآراء والملاحظات التي يمكن أن تُثري الحوار وتساهم في تحسين السياسات الاقتصادية.

مناقشات مستفيضة حول المحاور الاقتصادية

شهدت جلسات الحوار المجتمعي نقاشات عميقة حول قضايا متعددة مثل استقرار الاقتصاد الكلي، والاستثمار الأجنبي المباشر، والتنمية الصناعية، وكفاءة سوق العمل، حيث شارك فيها عدد من الشخصيات الاقتصادية البارزة، مما يُعكس الجهد المبذول لتعزيز التكامل بين رؤية مصر 2030 وبرنامج عمل الحكومة، حيث تهدف هذه السردية إلى خلق نموذج اقتصادي مستدام يعزز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري ويحفز مشاركة القطاع الخاص.