بعد تعرضه لهجوم بطائرات مسيرة، أعلن رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانتشيث عن إرسال سفينة حربية لحماية أسطول الصمود المتجه إلى غزة، حيث يسعى هذا الأسطول الدولي لتقديم المساعدات الإنسانية للسكان الذين يعانون من ظروف صعبة، وأكد سانتشيث على أهمية احترام القانون الدولي وحق الإبحار الآمن في البحر المتوسط، كما أشار إلى مشاركة مواطنين من 45 دولة في هذه الرحلة التضامنية، مما يعكس مدى الوحدة العالمية في مواجهة الأزمات الإنسانية، ويعتبر هذا الجهد جزءاً من حملة أكبر تهدف إلى كسر الحصار المفروض على غزة وتوفير الغذاء والموارد الأساسية لسكانها، ويظهر هذا الموقف القوي من إسبانيا التزامها بدعم حقوق الإنسان والمساعدة في الأوقات الحرجة.
إسبانيا تعلن عن إرسال سفينة حربية لحماية أسطول مساعدات غزة
أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث، في مؤتمر صحفي خلال مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، عن قرار إسبانيا إرسال سفينة حربية بالتعاون مع إيطاليا، وذلك بهدف حماية أسطول دولي يسعى لتقديم مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة. يأتي هذا الإعلان بعد تعرض الأسطول لهجوم بطائرات مسيرة قبالة سواحل اليونان، مما يزيد من أهمية هذه الخطوة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها سكان غزة.
تعزيز جهود الإغاثة الإنسانية
سانتشيث أشار إلى أن مواطني 45 دولة يشاركون في هذه المبادرة الإنسانية، التي تهدف إلى إيصال الغذاء والمساعدات لسكان غزة، والتعبير عن التضامن مع معاناتهم المستمرة. وأكد على أهمية احترام القانون الدولي وحق المواطنين في الإبحار عبر البحر المتوسط بظروف آمنة، مما يعكس التزام الحكومة الإسبانية بالقوانين الدولية وحقوق الإنسان.
تفاصيل إرسال السفينة الحربية
في تصريحه، أوضح سانتشيث أن الحكومة الإسبانية ستقوم بإرسال السفينة الحربية من قرطاجنة محملة بالموارد اللازمة، استعدادًا لتقديم المساعدة للأسطول أو لتنفيذ عمليات إنقاذ إذا دعت الحاجة لذلك. ويضم أسطول الصمود العالمي حوالي 50 قاربًا مدنيًا، يشارك فيه ناشطون ومحامون من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك الناشطة السويدية في مجال المناخ جريتا تونبري، مما يعكس تنوع الدعم الدولي الذي يحظى به هذا الجهد الإنساني.
التعليقات