تسبب الهجوم الذي شنته جماعة الحوثيين بمسيّرة على مدينة إيلات الإسرائيلية في حالة من الذعر والقلق بين السكان حيث دوّت صفارات الإنذار في أرجاء المدينة بينما اخترقت المسيرة أنظمة الدفاع الجوي مما أدى إلى إصابات عديدة وأضرار واسعة في منطقة سياحية مركزية قرب فندق شهير وقد أسفر هذا الهجوم عن إصابة 20 شخصًا بينهم حالات حرجة فيما لم يتمكن الجيش الإسرائيلي من اعتراض المسيرة بسبب ارتفاعها المنخفض وهو ما أثار تساؤلات حول كفاءة أنظمة الدفاع الجوي وفتح تحقيق لمعرفة أسباب الفشل في التصدي لهذا الهجوم الخطير الذي يعتبر الثاني من نوعه في أقل من أسبوعين مما يبرز التهديد المتزايد الذي تمثله هذه الجماعة على الأمن الإسرائيلي وتأكيدًا على أهمية تعزيز الدفاعات الجوية لحماية المدنيين والمناطق الحيوية في البلاد.
صفارات الإنذار تدوي في إيلات: هجوم حوثي يثير القلق
دوت صفارات الإنذار مساء الأربعاء في مدينة إيلات جنوبي إسرائيل، وذلك بعد أن أطلقت جماعة أنصار الله "الحوثيين" في اليمن مسيّرة استهدفت المنطقة، حيث اخترقت المسيّرة أنظمة الدفاع الجوي، وأصابت منطقة سياحية مركزية، مما أدى إلى أضرار جسيمة وانفجار بالقرب من فندق، مما تسبب في نشوب حريق في المنطقة.
إصابات وأضرار جسيمة
أفاد الإسعاف الإسرائيلي "نجمة داوود" الحمراء، بإصابة 20 شخصًا، من بينهم اثنان في حالة حرجة، وفقًا لما ذكرته القناة 12 العبرية، حيث أظهرت مشاهد من مكان الحادث دمارًا واسعًا، حيث قال شاهد عيان إنه رأى محاولات للاعتراض قبل سماع دوي الانفجار، مما أضاف أبعادًا جديدة لهذا الهجوم، حيث تحطمت المحلات التجارية وأشجار النخيل في المنطقة.
تحقيقات في أسباب الفشل الدفاعي
وذكرت وسائل الإعلام العبرية أن المسيّرة حلّقت على ارتفاع منخفض، مما أدى إلى تأخر اكتشافها واعتراضها بواسطة منظومة القبة الحديدية، وفتح جيش الاحتلال الإسرائيلي تحقيقًا لمعرفة أسباب هذا الفشل، حيث يُعتبر هذا الحادث الثاني من نوعه خلال أقل من أسبوعين، مما يزيد من القلق بشأن قدرة الدفاعات الجوية على التصدي لمثل هذه التهديدات.
تسعى القناة 12 العبرية إلى تسليط الضوء على التحقيقات الجارية، والتي تركز على اكتشاف احتمال وجود عطل فني أو بشري، مما قد يسلط الضوء على نقاط الضعف في أنظمة الدفاع الإسرائيلية، ويزيد من أهمية تعزيز الأمن في المنطقة.
التعليقات