في ظل الأوضاع الراهنة، أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أهمية استخدام الدبلوماسية كوسيلة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، حيث تعهدت سوريا بالالتزام بمعاهدة فض الاشتباك مع إسرائيل، مشيراً إلى أن الحوار هو السبيل الأمثل لحل النزاعات، وأوضح أن التاريخ السوري مليء بالعبر والدروس التي تعكس قوة الإرادة الشعبية في مواجهة الظلم والعدوان، كما دعا المجتمع الدولي إلى دعم جهود إعادة بناء سوريا، مضيفاً أن البلاد تتطلع إلى مستقبل أفضل يسوده الأمن والتنمية، مع التأكيد على ضرورة رفع العقوبات التي تعيق تقدم الشعب السوري نحو تحقيق تطلعاته.
تصريحات الرئيس السوري أحمد الشرع في الجمعية العامة للأمم المتحدة
في تصريحات مثيرة، أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن سوريا تعرضت لنظام قمعي على مدى 60 عامًا، حيث أشار إلى أن هذا النظام يجهل قيمة الأرض التي يحكمها، موضحًا أن الحكاية السورية تمثل عبرة تاريخية في صراع الحق ضد الباطل، كما أضاف أن الوضع الحالي يتطلب التفاؤل والعمل من أجل مستقبل أفضل.
معاناة الشعب السوري وتضحياته
أوضح الشرع، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن النظام السابق بقيادة بشار الأسد استخدم أساليب قمعية قاسية، مما أدى إلى مقتل نحو مليون إنسان وتدمير مليوني منزل، ورغم هذه المعاناة، استطاع الشعب السوري تنظيم صفوفه وخوض معركة استعادة حقوقه، مما ساهم في تحقيق انتصارات مهمة في سبيل السلام والازدهار.
دعوة للسلام وإعادة البناء
أكد الرئيس السوري أن الإنجازات التي حققها الشعب السوري قد أثارت محاولات من بعض الأطراف لإشعال النعرات الطائفية بهدف تقسيم البلاد، لكنه شدد على أن سوريا اليوم تعيد بناء نفسها كدولة حضارية تستحق أن تكون نموذجًا للقانون والديمقراطية، كما دعا إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا، مشيرًا إلى أن الحكومة ملتزمة بالحوار والدبلوماسية لتحقيق الاستقرار، ووجه الشكر لدول مثل قطر والسعودية وتركيا والولايات المتحدة لدعمهم.
التعليقات