دعا الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى تشكيل جيش دولي لتحرير فلسطين مؤكدًا أهمية توحيد الجهود الدولية لمواجهة التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني وأشار إلى أن بلاده مستعدة لتقديم 20 ألف جندي للمشاركة في هذا الجيش الدولي الذي يهدف إلى الدفاع عن الإنسانية ضد الاستبداد والشمولية التي تروج لها بعض القوى العالمية مثل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي واعتبر أن هذه الخطوة تعكس الالتزام العميق من دول الجنوب العالمي برفض الإبادة الجماعية والدفاع عن حقوق الشعوب المضطهدة وبهذا السياق دعا بيترو جميع الدول التي تؤمن بالحرية إلى الانضمام إلى هذا الجهد المشترك من أجل تحقيق السلام والعدالة في فلسطين والمساهمة في إعادة الأمل إلى قلوب الملايين من الناس الذين يعانون من ويلات الحروب والصراعات.
دعوة الرئيس الكولومبي لتأسيس جيش دولي لتحرير فلسطين
في خطاب مؤثر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، دعا الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو إلى إنشاء "جيش دولي" يهدف إلى تحرير فلسطين، حيث أكد على ضرورة تشكيل قوة مسلحة من دول الجنوب العالمي التي ترفض الإبادة الجماعية، مشيرًا إلى أهمية الدفاع عن الشعب الفلسطيني ضد الاستبداد والشمولية التي تروج لها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو".
أهمية توحيد الجهود الدولية
أوضح بيترو أن العالم بحاجة إلى توحيد الجيوش والأسلحة، حيث قال: "نحتاج لجيش من الدول التي لا تقبل الإبادة الجماعية، لذا أطالب دول العالم، كجزء من إنسانيتها، بتوحيد الجهود العسكرية من أجل تحرير فلسطين" وأشار إلى أهمية مشاركة جيوش آسيا والشعب السلافي العظيم، الذي هزم هتلر، وجيوش بوليفار في أمريكا اللاتينية في هذه المهمة الإنسانية
دعوات متزامنة من قادة العالم
تزامنت دعوة الرئيس الكولومبي مع إعلان مماثل من الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، الذي أعلن استعداد بلاده للمشاركة بـ20 ألف جندي في قوة مسلحة تهدف إلى نشر الأمن في غزة، في وقت يتزايد فيه الحديث عن دور المجتمع الدولي في دعم قضايا الشعوب المضطهدة، خاصة في ظل الظروف الحالية التي تعاني منها فلسطين.
بهذه الدعوات، تتعالى الأصوات المطالبة بتحرك دولي فعّال، يعكس التزام المجتمع الدولي بمبادئ حقوق الإنسان والعدالة، ويعزز من جهود تحرير فلسطين في مواجهة التحديات الراهنة.
التعليقات