تعتبر إسبانيا من الدول التي تولي اهتمامًا كبيرًا لقضية حقوق الإنسان ودعم المساعدات الإنسانية حيث أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أن بلاده ترفض تمامًا جميع الهجمات التي يتعرض لها أسطول الصمود الذي يسعى لتقديم المساعدة لغزة كما شدد على أن هذا الأسطول يعمل بشكل سلمي ولا يشكل أي تهديد لأحد ولهذا فإن كل من يتعرض له سيُحاسب أمام المحاكم الدولية وهو ما يعكس التزام إسبانيا بقيم العدالة والمساءلة الدولية ويعزز من موقفها في دعم النشطاء الذين يسعون لتحقيق السلام ورفع المعاناة عن الشعوب المتضررة.
إسبانيا تدعم أسطول الصمود في مواجهة الهجمات
أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، خلال تصريحاته لقناة "الجزيرة"، أن مدريد ترفض تمامًا جميع الهجمات التي يتعرض لها أسطول الصمود الذي يحمل المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأوضح أن هذا الأسطول سلمي ويستحق الدعم الكامل من الحكومة الإسبانية، مما يعكس موقف إسبانيا الثابت تجاه حقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية.
تأكيدات بالمساءلة القانونية
أضاف ألباريس أنه في حال تعرض أي من أعضاء أسطول الصمود للاعتداء، فإن المعتدين سيتعرضون للمساءلة القانونية أمام المحكمة الدولية، مشددًا على أن النشطاء المشاركين في هذا الأسطول لا يشكلون أي تهديد لأحد، بل يسعون لتحقيق السلام وتقديم المساعدات لمن هم في حاجة إليها، مما يعزز من أهمية دور المجتمع الدولي في دعم هذه المبادرات السلمية.
أحداث مقلقة في البحر
في سياق متصل، أفاد "أسطول الصمود العالمي" بتسجيل أكثر من 10 انفجارات سُمعت حول الأسطول أثناء إبحار سفنه قبالة السواحل اليونانية، حيث تسببت "أجسام مجهولة" في أضرار للسفن، مما يسلط الضوء على المخاطر التي يواجهها النشطاء أثناء جهودهم لإيصال المساعدات الإنسانية، ويعكس الحاجة الملحة لحماية هذه البعثات السلمية التي تسعى لتخفيف المعاناة الإنسانية.
التعليقات