في ظل الأزمات الإنسانية المتصاعدة، أكدت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر أن إسرائيل تزيد الوضع الإنساني الكارثي سوءا من خلال تصعيد العمليات العسكرية في مدينة غزة، حيث تتسبب هذه العمليات في تدمير المنازل وتشريد الأسر، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين في المنطقة، وأشارت إلى أن هذا التصعيد غير مبرر ويجب أن يتوقف فورًا، كما نوهت إلى أن استمرار هذه الأعمال لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة الإنسانية ويعقد جهود السلام في المنطقة، مما يستدعي تدخل المجتمع الدولي لحماية المدنيين وتحقيق الاستقرار.

الحكومة الإسرائيلية وتفاقم الوضع الإنساني في غزة

ذكرت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر خلال اجتماع للأمم المتحدة، أن الحكومة الإسرائيلية تساهم في تفاقم "الوضع الإنساني الكارثي" في غزة من خلال تحريك قواتها إلى المدينة، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين ويعمق الأزمات الإنسانية القائمة، يأتي هذا التصريح في أعقاب قرار المملكة المتحدة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، والذي يعكس التوجهات الدولية المتزايدة نحو دعم حقوق الفلسطينيين.

التصعيد العسكري وآثاره على المدنيين

أوضحت كوبر أن التصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة يتسبب في تدمير المزيد من المنازل وتحويلها إلى أنقاض، مما يؤدي إلى تشتيت الأسر المرعوبة، كما أكدت أن هذا الوضع غير مفهوم وغير إنساني وغير مبرر على الإطلاق، ويجب أن يتوقف فورًا، مشيرة إلى أن الأعمال العسكرية لن تؤدي إلا إلى تفاقم الوضع الإنساني المتدهور، مما يضع ضغوطًا إضافية على المجتمع الدولي للتحرك.

تحديات تحرير الأسرى الإسرائيليين

أضافت كوبر أن التصعيد العسكري يجعل من الصعب أيضًا تحرير الأسرى الإسرائيليين المتبقين، مما يخلق حلقة مفرغة من العنف والمعاناة، وأكدت على أهمية البحث عن حلول سلمية تعزز من فرص السلام والاستقرار في المنطقة، داعية جميع الأطراف المعنية إلى اتخاذ خطوات عاجلة لوقف العنف وبدء الحوار البناء.