المبعوث الأمريكي توم برّاك يشير إلى تقدم ملحوظ في محادثات السلام بين سوريا وإسرائيل حيث تقترب الدولتان من إبرام اتفاق خفض التصعيد الذي قد يؤدي إلى استقرار الأوضاع في المنطقة ويوقف الهجمات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية بينما توافق سوريا على عدم تحريك أي معدات ثقيلة قرب الحدود وهو ما يعتبر خطوة أولى نحو تحقيق اتفاق أمني شامل بين الجانبين هذه المفاوضات تأتي في ظل توترات تاريخية بين البلدين ورغبة أمريكية واضحة في تحسين الأوضاع الأمنية في المنطقة مما يساهم في تعزيز السلام والاستقرار ويعكس حسن النية من جميع الأطراف المعنية.

تواصل الجهود للوصول إلى اتفاق بين سوريا وإسرائيل

أكد المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا، توم برّاك، أن هناك تقدمًا ملحوظًا في المفاوضات بين سوريا وإسرائيل، حيث تقترب الدولتان من إبرام اتفاق لخفض التصعيد، والذي سيؤدي إلى وقف إسرائيل لهجماتها، بينما ستلتزم سوريا بعدم تحريك أي آليات أو معدات ثقيلة قرب الحدود الإسرائيلية، وهذا يعد خطوة هامة نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة.

خطوات نحو اتفاق أمني شامل

وأشار برّاك إلى أن هذا الاتفاق يُعتبر خطوة أولى نحو التوصل إلى اتفاق أمني شامل بين البلدين، حيث تجري المحادثات في أجواء من التفاؤل، إذ تأمل دمشق أن يُسهم هذا الاتفاق في ضمان وقف الضربات الجوية الإسرائيلية وانسحاب القوات التي توغلت في جنوب سوريا، بالرغم من التحديات العديدة التي تواجه هذه المفاوضات، بما في ذلك انعدام الثقة التاريخي بين الطرفين.

التحديات المستمرة في العلاقات السورية الإسرائيلية

على الرغم من التقدم المحتمل، لا تزال العلاقات بين سوريا وإسرائيل معقدة، حيث تعود جذور النزاع إلى عقود مضت، وقد عبرت إسرائيل عن قلقها من الحكومة السورية الحالية، مشيرةً إلى الروابط السابقة للرئيس أحمد الشرع بجماعات متشددة، كما تمثل الضغوط الأمريكية جزءًا من الديناميات المعقدة التي تؤثر على المفاوضات، ومع ذلك، تبقى الآمال قائمة في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.