أسطول الصمود العالمي يشهد أحداثًا غير مسبوقة حيث تم رصد 13 انفجارًا وتشويشًا في الاتصالات على متن قوارب الأسطول مما أثار القلق بين الناشطين والمراقبين على حد سواء وقد أظهرت التقارير أن أكثر من 15 طائرة مسيرة حلقت فوق قارب “ألما” في فترة زمنية قصيرة مما يعكس التوتر المتصاعد في المنطقة كما تعرضت 10 قوارب لأجسام مجهولة أسفرت عن أضرار جسيمة مما يزيد من مخاوف المجتمع الدولي من تداعيات هذه الأحداث على القافلة الإنسانية في ظل التهديدات المتزايدة التي تواجهها السفن الإنسانية في المياه الإقليمية وقد أكدت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة أن أي اعتداء على هذه القافلة يعد جريمة حرب وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي مما يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في حماية حقوق الإنسان وحرية الملاحة في هذه المنطقة الحساسة.
أسطول الصمود العالمي يرصد انفجارات وتشويشات على قواربه
في بيانٍ مثير للقلق، أعلن أسطول الصمود العالمي اليوم الأربعاء عن رصد 13 انفجارًا، بالإضافة إلى تشويش واسع في الاتصالات على متن قواربه، حيث أظهرت التقارير أن أكثر من 15 طائرة مسيرة حلقت فوق قارب "ألما" خلال فترة 24 ساعة، مما يثير تساؤلات حول الأمان في المنطقة، ويعكس تصاعد التوترات.
أضرار جسيمة بسبب الأجسام المجهولة
أفاد الأسطول أيضًا أن أجسامًا مجهولة أسقطت على 10 قوارب، مما أدى إلى حدوث أضرار ملحوظة، كما أكدت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة تعرض سفينتي "يولارا" و"أوهوايلا" لإطلاق مقذوفات قابلة للاشتعال، فيما سمع دوي انفجار قوي يُرجح أنه ناتج عن قنبلة صوتية بالقرب من سفينة "دير ياسين"، مما يزيد من المخاوف حول سلامة القافلة الإنسانية.
حملة تضليل وتهديدات إسرائيلية
شدد أسطول الصمود العالمي على أن إسرائيل تشن حملة تضليل تهدف إلى تبرير هجوم عسكري محتمل، مؤكدًا أن أي اعتداء على القافلة الإنسانية يُعد جريمة حرب وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وكانت إسرائيل قد هددت سابقًا بمنع "أسطول الصمود العالمي" من الوصول إلى قطاع غزة، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة.
في ظل هذه الأحداث المتسارعة، يبقى الأمل في تحقيق السلام والعدالة للمتضررين في غزة، وتجنب أي تصعيد قد يؤدي إلى مزيد من الأضرار.
التعليقات