أظهر استطلاع رأي حديث أجرته صحيفة واشنطن بوست بالتعاون مع شركة إبسوس أن 76% من الأمريكيين يعتقدون أن ترامب لا يستحق جائزة نوبل للسلام وهذا يعكس تباين الآراء حول أداء ترامب في القضايا الدولية مثل الحرب بين روسيا وأوكرانيا وتعامله مع الصراع في غزة حيث أعرب 60% من المشاركين عن عدم رضاهم عن استجابته لهذه الأزمات بالإضافة إلى أن الجمهوريين أنفسهم منقسمون حول استحقاقه للجائزة حيث أبدى 49% منهم تأييدهم بينما عارض 49% آخرون هذا الأمر مما يشير إلى انقسام واضح في الرأي العام الأمريكي حول قضية جائزة نوبل للسلام ومدى جدارة ترامب بها.
ترامب وجائزة نوبل للسلام: آراء متباينة بين الأمريكيين
بينما يواصل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب سعيه للفوز بجائزة نوبل للسلام، يبرز تساؤل كبير حول جدارته لهذا التكريم، حيث أظهر استطلاع رأي حديث أجرته صحيفة "واشنطن بوست" بالتعاون مع شركة "إبسوس" أن 76% من الأمريكيين يرون أنه لا يستحق الجائزة، بينما يعتقد 22% فقط أنه يستحقها، مما يعكس انقسامًا واضحًا في الآراء حول أداء ترامب.
انتقادات واسعة لأداء ترامب
تترافق هذه الآراء مع انتقادات متزايدة لأداء ترامب، حيث أشار 60% من المستطلعين إلى عدم رضاهم عن تعامله مع الحرب بين روسيا وأوكرانيا، في حين أعرب 58% عن عدم رضاهم عن طريقة تعامله مع النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، مما يزيد من الشكوك حول استحقاقه لجائزة السلام، حتى بين مؤيديه، حيث أظهر استطلاع الرأي أن 49% من الجمهوريين فقط يرون أنه يستحق الجائزة، بينما يتردد الآخرون في دعم هذا التوجه.
الشكوك بعد فوز أوباما
الجدير بالذكر أن الشكوك حول جائزة نوبل ليست جديدة، فقد أظهر استطلاع سابق أن 54% من الأمريكيين يعتقدون أن الرئيس الأسبق باراك أوباما لم يكن يستحق الجائزة التي حصل عليها في عام 2009، مما يسلط الضوء على تراجع الثقة في هذه الجوائز، ويظهر أن الجمهور أصبح أكثر تشككًا بعد فوز أوباما، حيث أظهر استطلاع آخر أن 61% يعتقدون أن أوباما لم يكن يستحق الجائزة.
في ختام الأمر، تبقى مسألة فوز ترامب بجائزة نوبل للسلام بيد أعضاء لجنة نوبل النرويجية، الذين انتقد ثلاثة منهم ترامب علنًا، مما يزيد من تعقيد موقفه، ويتضح أن سعي ترامب للفوز بالجائزة لا يزال محاطًا بالجدل والانتقادات، ويحتاج إلى دعم أكبر من الجمهور لتحقيق هذا الهدف.
التعليقات