أكد الرئيس السوري أحمد الشرع في تصريحاته الأخيرة أن الوضع الحالي يتطلب من إسرائيل العودة إلى الحدود التي كانت قائمة قبل الثامن من ديسمبر 2024 وأوضح أن أي حديث عن تقسيم سوريا يضر بمصالح البلاد ومصالح دول الجوار مثل تركيا والعراق وأشار إلى أن سوريا لن تكون مصدر خطر لأحد بل تسعى لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة ويأتي هذا التصريح في وقت يشهد فيه العالم مناقشات هامة خلال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة حيث تبرز قضايا عديدة تتعلق بالأمن والسلام الدولي مما يعكس أهمية الحوار والتعاون بين الدول لحل النزاعات القائمة.

الرئيس السوري أحمد الشرع يتحدث عن وحدة سوريا

في تصريحات جديدة له، أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن أي حديث عن تقسيم سوريا يعد بمثابة ضرر كبير ليس فقط على سوريا نفسها، بل أيضاً على دول الجوار مثل تركيا والعراق، حيث أن الاستقرار الإقليمي يرتبط بشكل وثيق بوحدة الأراضي السورية، مما يعكس أهمية الحفاظ على السيادة الوطنية في ظل التحديات الراهنة.

دعوة للتراجع عن الاعتداءات الإسرائيلية

كما أضاف الشرع أن على إسرائيل أن تعود إلى ما كانت عليه قبل الثامن من ديسمبر 2024، مشدداً على أن سوريا لن تكون مصدراً للتهديد لأي دولة، وهذا يعكس حرص الحكومة السورية على تحقيق السلام والأمن في المنطقة، حيث أن الأوضاع الحالية تتطلب المزيد من التعاون بين الدول لتحقيق الاستقرار.

انطلاق الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة

تزامنت هذه التصريحات مع انطلاق الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث تجمع العشرات من زعماء العالم لمناقشة القضايا العالمية الملحة، وستستمر المناقشات حتى يوم السبت المقبل، قبل أن تُختتم يوم الإثنين 29 سبتمبر، مما يعكس أهمية هذه الفعالية في توحيد الجهود الدولية لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق السلام العالمي.

صورة للدورة العامة للأمم المتحدة

في ظل هذه الأجواء، يبقى الأمل معقوداً على أن تسهم مثل هذه اللقاءات في تعزيز الحوار والتفاهم بين الدول، مما يعزز من فرص تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع.