في فجر يوم الأربعاء، أطلقت طائرات مسيرة مقذوفات على سفينتين من أسطول الصمود دون أن تُسجل أي خسائر بشرية أو مادية، وهو ما يعكس قدرة الأسطول على الصمود في وجه التحديات الحالية، حيث تم تفعيل بروتوكول الخطر لحماية السفن، بينما حلقت خمس طائرات مسيرة فوق السفينة الجزائرية دير ياسين، مما يدل على تصاعد التوترات في المنطقة، ومع ذلك، أكد المخرج المصري باسل رمسيس عبر صفحته على فيسبوك أن الجميع بخير، مشيراً إلى استهداف قواربهم بمقذوفات غازية ومفرقعات، ورغم التهديدات، يبقى أسطول الصمود رمزاً للأمل والمقاومة في وجه الحصار المفروض على غزة، حيث تواصل الطائرات المسيرة تنفيذ عملياتها في سماء البحر، مما يثير التساؤلات حول المستقبل الأمني للأسطول ونجاحه في تحقيق أهدافه الإنسانية.

هجوم بالطائرات المسيرة على أسطول الصمود العالمي

في فجر اليوم الأربعاء، تعرض أسطول الصمود العالمي لهجوم بالطائرات المسيرة، حيث تم إطلاق مقذوفين على سفينتين من سفنه، ورغم ذلك لم تُسجل أي أضرار بشرية أو مادية، وهو ما يعكس قدرة الأسطول على التعامل مع هذه التهديدات بفعالية، في ظل الظروف الصعبة التي تواجهها المنطقة.

تفاصيل الهجوم والموقف على السفن

بعد استهداف السفن بالمقذوفين، تم تفعيل بروتوكول الخطر على جميع سفن أسطول الصمود، حيث حلقت خمس طائرات مسيرة فوق السفينة "دير ياسين" الجزائرية، مما زاد من حالة التوتر في المنطقة، وقد عبّر المخرج المصري باسل رمسيس، الذي يشارك في الأسطول، عن شعوره بالأمان رغم الهجوم، مشيرًا إلى استهداف أربعة قوارب بمادة ذات رائحة غازية ومفرقعات تقذف في البحر، مؤكدًا أن قاربهم "يولارا/الناصرة" لم يتعرض لأذى.

التحذيرات الإسرائيلية والأثر على المساعدات الإنسانية

في سياق متصل، حذرت السلطات الإسرائيلية من أنها لن تسمح لأسطول الصمود العالمي، الذي يتجه إلى غزة محملاً بالمساعدات، بخرق الحصار المفروض على القطاع، مما يثير تساؤلات حول مصير المساعدات الإنسانية المطلوبة بشدة في غزة، حيث يعيش سكانها تحت ظروف قاسية، ويُظهر هذا الهجوم مدى التوترات المتزايدة في المنطقة وتأثيرها على جهود الإغاثة الإنسانية.

أسطول الصمود

الخاتمة

إن الأحداث الأخيرة تُبرز أهمية الحذر والتنسيق في مثل هذه العمليات، حيث يبقى الأمل قائمًا في تحقيق السلام وتوفير المساعدات الإنسانية الضرورية، فالتحديات كبيرة، لكن الإصرار على العمل من أجل الإنسانية يظل هو المحرك الأساسي في هذه الظروف الصعبة.