وزير الخارجية الإماراتي يؤكد دعم بلاده لجهود إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

أكد وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان خلال الاجتماع الذي عُقد في نيويورك على أهمية دعم جهود إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي حيث شارك في هذا الاجتماع قادة من دول عربية وإسلامية لمناقشة سبل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة وضرورة إطلاق سراح جميع المحتجزين كما أشار إلى ضرورة التصدي للأزمة الإنسانية المتفاقمة في المنطقة وأكد أن الإمارات ستظل داعمة لكافة المبادرات التي تهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي ويجب العمل على تجنب الإجراءات الأحادية التي قد تعرقل جهود المجتمع الدولي في تحقيق “حل الدولتين” وهذا يتطلب تعزيز قيم التسامح والتعايش في المنطقة لضمان مستقبل أفضل للجميع.

اجتماع دولي رفيع المستوى حول أزمة غزة

شارك الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، في اجتماع دولي مهم تم استضافته من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، حيث شهد الاجتماع مشاركة قادة بارزين من الدول العربية والإسلامية، وذلك في إطار أعمال الدورة الـ 80 من الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ويأتي هذا الاجتماع في وقت حرج تتصاعد فيه الأزمات الإنسانية في قطاع غزة، مما يستدعي تحركًا عاجلاً من المجتمع الدولي.

أهمية الاجتماع ودور القادة

عُقد الاجتماع بدعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وشارك فيه عدد من القادة مثل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، وملك الأردن عبد الله الثاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس إندونيسيا برابوو سوبيانتو، ورئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف، ورئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، حيث تم تناول سبل إنهاء الحرب في غزة، والوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار، بالإضافة إلى إطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين، في إطار جهود جماعية للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يعاني منها المدنيون في غزة.

التزام الإمارات بالسلام والاستقرار

خلال الاجتماع، ثمّن الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان الجهود التي يبذلها الرئيس ترامب لإنهاء النزاع، مؤكدًا على ضرورة تفادي المزيد من الخسائر في الأرواح، كما أعرب عن دعم الإمارات الثابت لكافة المبادرات التي تهدف إلى إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتحقيق تسوية سلمية تؤدي إلى الاستقرار الدائم في المنطقة، وأشار إلى أهمية تجنب الإجراءات الأحادية التي تقوض فرص تحقيق “حل الدولتين” وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، كما شدد على ضرورة التصدي للتطرف والإرهاب، مما يعزز قيم التسامح والتعايش بين شعوب المنطقة لتحقيق الأمن والازدهار والتنمية المستدامة.