في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، سلط العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الضوء على الحرب في غزة التي تعد من أحلك الأحداث في تاريخ الأمم المتحدة، حيث تساءل عن جدوى الكلمات في ظل المأساة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون، مشدداً على ضرورة عدم السكوت عن الأوضاع القاسية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي يمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، واعتبر أن الدعوات الاستفزازية من الحكومة الإسرائيلية تهدد أسس السلام، وأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو حق لا جدال فيه، كما أشار إلى أن الأمن الحقيقي لن يتحقق إلا من خلال العيش المشترك بين فلسطين وإسرائيل، حيث إن العرب قدموا مبادرة السلام العربية كخطوة نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة.
الملك عبد الله الثاني: تساؤلات حول جدوى الكلمات في مواجهة مأساة الفلسطينيين
تساءل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، خلال كلمته في افتتاح أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، عن جدوى الكلمات في مواجهة المأساة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون، مشددًا على أن الصمت قد يعني قبول الوضع الحالي، وهذا يشير إلى ضرورة اتخاذ خطوات فعلية لإنهاء المعاناة المستمرة.
حقوق الفلسطينيين: واقع مؤلم وصراع مستمر
أوضح الملك عبد الله الثاني أن الفلسطينيين يعيشون في دوامة قاسية، ويحرمون من حقوقهم الأساسية مرارًا وتكرارًا، مشيرًا إلى أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو أقدم صراع في العالم، ويعكس احتلالًا غير قانوني لشعب مسلوب الإرادة، مما يستدعي اهتمامًا عالميًا أكبر لحل هذه القضية.
السلام والأمن: طريق واحد نحو المستقبل
أكد الملك عبد الله الثاني أن الحرب الدائرة في غزة تمثل واحدة من أحلك الأحداث في تاريخ الأمم المتحدة، وانتقد الدعوات الاستفزازية للحكومة الإسرائيلية بشأن إسرائيل الكبرى، معتبرًا أنها تهدم أسس السلام وتعيق قيام الدولة الفلسطينية، كما أنها تنتهك سيادة عدة دول في المنطقة، مشددًا على أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس مكافأة بل حق لا جدال فيه، وأن الأمن الحقيقي لن يتحقق إلا عندما تعيش فلسطين وإسرائيل جنبًا إلى جنب، وهو ما يتطلب جهودًا مستمرة من جميع الأطراف، حيث أشار إلى أن العرب مدوا أيديهم منذ نحو ربع قرن عبر مبادرة السلام العربية.
التعليقات