رئيس كوريا الجنوبية لي جاي ميونج أعلن عن بداية جديدة في العلاقات مع كوريا الشمالية حيث تسعى بلاده إلى استعادة الاحترام المتبادل وتعزيز التعايش السلمي بين الكوريتين هذه الخطوة تأتي في إطار جهود رئيس كوريا الجنوبية لإنهاء التوترات العسكرية التي لطالما كانت عائقاً أمام السلام وتأكيداً على أن الحكومة الكورية الجنوبية تحترم النظام الحالي في الشمال كما أشار إلى أهمية بناء الثقة المفقودة بين الجانبين من خلال الحوار والتفاهم مما يعكس رغبة حقيقية في تحقيق الاستقرار في المنطقة وتحسين العلاقات الثنائية بما يعود بالنفع على الشعبين الكوريين ويعزز من فرص السلام الدائم.

الرئيس الكوري الجنوبي يدعو لاستعادة الاحترام المتبادل مع كوريا الشمالية

في خطوة تعكس رغبة كوريا الجنوبية في تعزيز العلاقات مع جارتها الشمالية، أكد الرئيس لي جاي ميونج، خلال كلمته في افتتاح أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، أهمية استعادة الاحترام المتبادل بين الكوريتين، حيث أشار إلى أن بلاده تسعى لبدء رحلة جديدة نحو التعايش السلمي، مما يعكس إرادة قوية نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

خطوات نحو التعايش السلمي

وفي سياق كلمته، أوضح الرئيس لي أن الخطوة الأولى نحو تحقيق هذا الهدف هي استعادة الثقة المتبادلة بين الكوريتين، حيث شدد على ضرورة التحول إلى موقف يقوم على الاحترام المتبادل، مما يعكس التزام حكومته تجاه بناء علاقات إيجابية مع الشمال، كما أكد أن حكومته لن تسعى إلى توحيد الكوريتين عبر الدمج أو من خلال أي أعمال عدائية، مما يعكس رؤية جديدة تهدف إلى تقليل التوترات العسكرية.

التزام بكسر دائرة التوتر

أضاف الرئيس الكوري الجنوبي أن حكومته ملتزمة بإنهاء الدائرة المفرغة من التوتر العسكري غير الضروري، حيث يسعى إلى تحقيق السلام الدائم في شبه الجزيرة الكورية، مما يعكس التزامه العميق نحو تعزيز العلاقات مع كوريا الشمالية، ويرى أن هذا النهج الجديد سيفتح آفاقًا جديدة للتعاون والتنمية في المنطقة.