أمير دولة قطر، الأمير تميم بن حمد، يعبر عن التزام الدوحة العميق بحل الأزمات العالمية مثل أزمة أوكرانيا والحروب في إفريقيا حيث تركز الجهود القطرية على تعزيز السلام والاستقرار في تلك المناطق المتأثرة بالنزاعات كما يسعى الأمير إلى تحقيق تطلعات الشعوب المتضررة من هذه الأزمات من خلال الحوار والتفاهم بينما يؤكد على أهمية دعم المجتمع الدولي في هذه المساعي ويشدد على ضرورة نبذ التدخلات الخارجية التي تعقد الأوضاع وخاصة في سوريا حيث يأمل في أن تكون المرحلة الجديدة فرصة لتحقيق الأمن والاستقرار كما يدعو إلى الوحدة الوطنية في السودان ويعبر عن استعداد الدوحة لاستضافة الفعاليات التي تعزز التنمية الاجتماعية في العالم العربي.
جهود قطر في حل الأزمات الدولية
أكد أمير دولة قطر، الأمير تميم بن حمد، أن الدوحة تبذل جهودًا حثيثة لحل أزمة أوكرانيا، بالإضافة إلى الحروب المستمرة في إفريقيا، كما تسعى للوصول إلى اتفاق مبدئي لمعالجة الأزمات في الكونغو الديمقراطية، يأتي ذلك في إطار التزام قطر بدعم السلام والاستقرار على الساحة الدولية، حيث أشار الأمير تميم إلى أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات الراهنة.
الأوضاع في سوريا
خلال كلمته في افتتاح أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، تطرق الأمير تميم إلى الأوضاع في سوريا، مؤكدًا أن البلاد تشهد مرحلة جديدة، آملاً أن تكون هذه المرحلة بمثابة انطلاقة لتحقيق تطلعات الشعب السوري، بعد أن طويت صفحة مظلمة من تاريخهم، كما شدد على ضرورة استغلال المجتمع الدولي لهذه الفرصة، والوقوف بجانب دمشق في مساعيها نحو الاستقرار، معبرًا عن رفضه القاطع للتدخلات الخارجية، خاصة المحاولات الإسرائيلية لتقسيم سوريا، والتي تهدف إلى فرض نفوذها على المناطق الجنوبية من دمشق.
دعوات للسلام في السودان
في سياق متصل، دعا الأمير تميم جميع الأطراف في السودان إلى إعلاء المصلحة الوطنية العليا والانخراط في حوار شامل، يهدف إلى تحقيق سلام مستدام والحفاظ على وحدة البلاد، كما أشار إلى أن الدوحة ستستضيف مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية في نوفمبر المقبل، مؤكدًا على وعي قطر بجسامة التحديات التي يواجهها المجتمع الدولي، وحرصها على الوفاء بالتزاماتها في دعم الحق وبناء جسور السلام وتعزيز العدالة.
إن التزام قطر بمثل هذه القضايا يعكس دورها المحوري في الساحة الدولية، ويبرز أهمية الحوار والتعاون بين الدول في مواجهة الأزمات المعاصرة.
التعليقات