أكدت الخارجية القطرية أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو الذي يرفض الحلول السلمية في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي حيث تواصل قطر جهودها الدؤوبة لتحقيق السلام في المنطقة وتعزيز الاستقرار من خلال الوساطات الدولية المتعددة التي تشارك فيها في الوقت الذي تواجه فيه الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على السيادة القطرية وتعبر عن إدانتها لهذه الانتهاكات وتؤكد على ضرورة الالتزام بحل الدولتين كخيار وحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة حيث يبقى موقف قطر ثابتاً في دعم حقوق الفلسطينيين ومساندتهم في مواجهة التحديات التي تفرضها السياسات الإسرائيلية العدوانية.
قطر والقضية السورية: أولوية استراتيجية
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري، أن قطر تعتبر القضية السورية واحدة من أهم الأولويات في سياستها الخارجية، حيث تسعى الدوحة إلى تقديم الدعم والمساعدة اللازمة لحل هذه الأزمة المعقدة، ويعكس ذلك التزام قطر العميق بالاستقرار الإقليمي، ويعزز من دورها كوسيط فعال في الساحة الدولية.
الوساطات الدولية والاعتداءات الإسرائيلية
أوضح الأنصاري، خلال تصريحاته لقناة "الجزيرة"، أن قطر منخرطة حاليًا في 12 وساطة دولية تهدف إلى تحقيق السلام، مشيرًا إلى أن الاعتداء الإسرائيلي على الدوحة يعد انتهاكًا صارخًا للسيادة القطرية، وأكد أن العالم يقف متحدًا ضد هذه الاعتداءات، حيث يُعتبر حل الدولتين هو الخيار الوحيد المطروح لحل النزاع، مما يعكس رغبة المجتمع الدولي في إرساء السلام.
التزام قطر بالسلام
شدد الأنصاري على أن إسرائيل، التي تُعتبر دولة مارقة، لن تتمكن من دفع قطر للتخلي عن دورها الإقليمي، حيث أكد أن الدوحة ستواصل جهودها الرامية إلى إنهاء الحرب في غزة، وأشار إلى أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو من يرفض الحلول السلمية، معتبرًا أن الهجوم الإسرائيلي على قطر يعد أحد الخطوط الحمراء التي تجاوزها نتنياهو، مما يُبرز التصاعد المستمر في انتهاكات السيادة من قبل إسرائيل.
التعليقات