وزيرة الخارجية البريطانية إيفات كوبر قدمت تحذيرات قوية حول الأوضاع الإنسانية في غزة مشيرة إلى العواقب التي قد تؤثر على الأجيال القادمة هناك حيث نقلت شهادات مؤلمة من أطباء عائدين من القطاع تبرز التحديات الصحية التي يواجهها الأطفال الذين يعانون من نقص الإمدادات الطبية وأكدت كوبر أن هذه القصص لن تُنسى أبداً وأن المجتمع الدولي يجب أن يتحرك بسرعة لتحسين الظروف في غزة فالأطفال هناك يستحقون مستقبلاً أفضل بعيداً عن الدمار والصدمة التي يعيشونها يومياً وتعتبر كوبر أن دعم هؤلاء الأطفال هو واجب إنساني يفرضه علينا جميعاً لحماية مستقبلهم ومساعدتهم في النمو في بيئة آمنة وصحية.

الأوضاع الصحية للأطفال في غزة: شهادات مؤثرة من الأطباء

نقلت وزيرة الخارجية البريطانية، إيفات كوبر، شهادات مؤلمة من أطباء عادوا من غزة حول الأوضاع الصحية للأطفال هناك، حيث أكدت كوبر خلال كلمتها في مجلس الأمن الدولي على ضرورة التحرك العاجل لتفادي عواقب وخيمة قد تترتب على الأجيال القادمة في القطاع، فالأوضاع هناك تتطلب اهتمامًا عالميًا عاجلًا.

قصص إنسانية من قلب المعاناة

أحد الأطباء الذين تحدثوا مع كوبر سرد لها قصة مؤلمة عن اضطراره لإجراء عملية جراحية لطفل فلسطيني دون تخدير، بسبب نقص حاد في الإمدادات الطبية الأساسية، وهذا ما جعل كوبر تصرح بأن تلك القصص ستبقى عالقة في ذاكرتها إلى الأبد، كما أكدت أن تأثير الدمار والصدمة على الأطفال في غزة لا يمكن تجاهله، فالأطفال هم ضحايا الأزمات، ويجب أن نعمل جميعًا من أجل مستقبل أفضل لهم.

دعوة للتحرك الدولي

في ختام حديثها، شددت كوبر على أن المجتمع الدولي مدين لهؤلاء الأطفال، ليس فقط في غزة، بل في جميع أنحاء فلسطين وإسرائيل، بمستقبل أفضل، فالأطفال هم أمل الغد، ومن الضروري أن نعمل معًا لضمان حقوقهم وحمايتهم من تداعيات الصراع، كما انتقد السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، مايك والتز، انعقاد مجلس الأمن الدولي في رأس السنة العبرية، مشيرًا إلى أن القرار استثنى إسرائيل من الحضور، مما يثير تساؤلات حول فعالية هذه الاجتماعات في معالجة الأزمات الإنسانية.