روسيا تنفي بشدة أي تورط لها في حادثة المسيرة التي استهدفت مطار كوبنهاجن حيث أكد المتحدث باسم الكرملين أن الاتهامات الموجهة لموسكو لا تستند إلى أي دليل ملموس بل تعتبر مجرد تلميحات غير مستندة إلى الحقائق وأشار إلى أن هذه التصريحات قد تؤدي إلى فقدان المصداقية ويجب أن تؤخذ بحذر خاص في ظل الظروف الحالية التي تعيشها أوروبا حيث تتزايد التوترات بسبب الأحداث الأمنية الأخيرة مثل الطائرات المسيرة التي تم رصدها فوق بولندا والمقاتلات الروسية التي قيل إنها اخترقت المجال الجوي الإستوني مما يضيف المزيد من التعقيد إلى المشهد الجيوسياسي في المنطقة ويجعل من الضروري التعامل مع مثل هذه الاتهامات بشكل موضوعي بعيدًا عن التحيزات السياسية.

الكرملين ينفي التورط في حادثة الطائرات المسيرة بمطار كوبنهاجن

في رد قوي على التلميحات الدنماركية، رفض الكرملين اليوم الثلاثاء أي اتهامات تشير إلى تورط روسيا في الهجوم الذي استهدف مطار كوبنهاجن بواسطة الطائرات المسيرة، حيث أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن مثل هذه الاتهامات التي تفتقر إلى الأدلة تجعل التصريحات تفقد مصداقيتها، مما يثير تساؤلات حول جدوى طرحها في المستقبل.

تصريحات رئيسة الوزراء الدنماركية

في سياق متصل، أعربت رئيسة الوزراء الدنماركية، ميته فريدريكسن، عن قلقها من إمكانية التورط الروسي في هذا الحادث، حيث أشارت إلى ضرورة تحليل هذه الحادثة في إطار الأحداث الأخرى التي شهدتها أوروبا مؤخرًا، مثل التحليق المزعج للطائرات المسيرة الروسية فوق بولندا، وكذلك اختراق المقاتلات الروسية للمجال الجوي الإستوني، وهو ما يثير المخاوف حول الأمن الإقليمي.

موقف موسكو من الاتهامات

من جانبها، أكدت موسكو أنها لم تخترق أبدًا المجال الجوي للدول المذكورة، مشددة على أن الاتهامات الموجهة إليها ليست سوى محاولات لتشويه صورتها في الساحة الدولية، وهذا يعكس توتر العلاقات بين روسيا والدول الأوروبية، مما يستدعي مزيدًا من الحوار والتفاهم لتجنب تصعيد الموقف.